۸۹۱مشاهدات
ولفت صالح الى ان ضغوط ترامب تأتي نتيجة الضغط اللوبي الصهيوني خاصة من ناحية التسلح، اما ما يخص التقني والقانوني فان ترامب وبسبب خروجه عن الاتفاق النووي غير قادر على تنفيذ ضغوطه لانه يحتاج الى قرار من مجلس الامن، واعتبره بالامر الصعب والمستحيل.
رمز الخبر: ۴۵۸۹۶
تأريخ النشر: 16 June 2020

اكد محسن صالح الباحث في الشؤون الدولية، ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعدما تخلى عن الاتفاق النووي الموقع بين ايران والدول الست الكبرى، يسعى الى زيادة الضغوط بعدما رأى ان الدول الاوروبية مازالت ملتزمة بالاتفاق.

وقال صالح في حديث مع قناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان غرض ترامب من زيادة العقوبات على الجمهورية الاسلامية كي يمنعها من ان تزيد التسلح ليس من الناحية الكمية بل النوعية في علاقاتها مع الصين وروسيا والمانيا، مشيراً الى ان هذه العلاقات مستمرة بالرغم من عقوبات ترامب اليومية على المؤسسات والشخصيات الايرانية، ولذا هو يسعى من خلال هذا التمديد تثبيت قاعدة تخليه الكامل عن الاتفاق وملحقاته وما تتضمن بنوده التنفيذية، ولكن من الناحية القانونية فان روسيا والصين والاتحاد الاوروبي الموقعين على الاتفاق، اعلنوا ان الاتفاق مازال جارياً معهم.

واوضح صالح، ان ترامب يمارس ضغوطاً شديدة على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقول غير الحقيقة حول مسألة تسلح ايران، مؤكداً ان ايران ليس لديها اي نية لانتاج اي سلاح نووي، وحتى الولايات المتحدة الامريكية واوروبا يعلمون بذلك، وقال: ان كل جهود ترامب ستذهب ادراج الرياح وسيفشل بخطوته هذه باعتبار ان خطوته ليس لها اي مفاعيل على الاطلاق.

ولفت صالح الى ان ضغوط ترامب تأتي نتيجة الضغط اللوبي الصهيوني خاصة من ناحية التسلح، اما ما يخص التقني والقانوني فان ترامب وبسبب خروجه عن الاتفاق النووي غير قادر على تنفيذ ضغوطه لانه يحتاج الى قرار من مجلس الامن، واعتبره بالامر الصعب والمستحيل.

رایکم