۸۹۳مشاهدات
ما بيننا وبين اميركا هو الدم وعلى المكونات في العراق ان تقف معنا مشىددا اننا نريد من الولايات المتحدة ان تعيد تاريخنا الذي سرقته.
رمز الخبر: ۴۵۸۵۱
تأريخ النشر: 14 June 2020

قال الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ان قرار خروج القوات الامريكية من العراق هو قرار وطني سيادي لا يقبل النقاش.

وقال الخزعلي في كلمة له بالذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي اليوم السبت : ليعلم الامريكان ان قواتهم ستخرج من العراق رغم انفهم وهذا وعد للشعب العراقي وشهدائه مؤكدا اننا مستعدون لفعل كل شئ من اجل تحقيق هدفنا القاضي بخروج هذه القوات.

واضاف: ما بيننا وبين اميركا هو الدم وعلى المكونات في العراق ان تقف معنا مشىددا اننا نريد من الولايات المتحدة ان تعيد تاريخنا الذي سرقته.

واشار الى ان القوات العراقية استطاعت ان تدحر جماعة داعش دون الحاجة للقوات الامريكية وقال : يجب ان نمتلك الثقة بقواتنا المسلحة لان العراق لا حاجة له بقوات اجنبية.

وحول المفاوضات بين العراق واميركا بشان خروج القوات الاميركية المحتلة من العراق قال الخزعلي : هناك شكوك برئيس الحكومة والوفد المفاوض حول مدى التزامه بالحس الوطني لان بعضا منهم لديه جنسية اميركية.

ووجه الأمين العام لعصائب أهل الحق رسالة صريحة إلى إدارة الولايات المتحدة الامريكية بشان قواتها في العراق، مشيرا إلى أنه اذا أصرت امريكا على بقاء قواتها العسكرية فستكون محكومة بالقانون العراقي وبدون حصانة.

وقال الشيخ الخزعلي، “نحن نعلم ان الادارة الاميركية تريد الابقاء على قواتها العسكرية وكل الكلام الاخر هو عبارة عن مناورات وستلاحظون في الفترة القادمة الاعذار التي ستطرح من ان هناك حاجة إليها ومصالح دبلوماسية وثقافية واقتصادية وامنية واستشارية وبالتالي للحفاظ على هذه المصالح المشتركة من مصلحة العراق لابد من وجود قوات عسكرية كفيلة بحماية هذه المصالح المشتركة مادام قوات الامن العراقي لا تستطيع الحفاظ عليها، هذا العذر واعذار اخرى ستطرح قريباً”.

وتابع: “أنكم اذا كنتم تريدون ابقاء قواتكم العسكرية في العراق فيجب عليكم ان تعلموا ان قواتكم اذا بقت ولن تبقى ولكن اذا بقت فانها ستكون محكومة بالقانون العراقي وقانون العقوبات والجزاء العراقي لانه ببساطة البرلمان العراقي في المفاوضات التي جرت سابقا في 2011 رفض اعطاء الحصانة للقوات الامريكية، وأكيدا ويقينا انه لن يعطي مرة أخرى الحصانة لكم اذا اردتم البقاء فهل توافق الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس النواب الامريكي ومجلس الشيوخ الامريكي على تطبيق قوانين غير امريكية على الجنود الأمريكان وانه اذا احدهم قام باعتداء او قتل يحاسب ويحاكم في المحاكم العراقية ويسجن في السجون العراقية، طبعا نحن نعلم انكم تفكرون بمخارج وحيل من أجل الخروج منها، لان الولايات المتحدة لا يمكن ان توافق ابدا على تطبيق قانون غير القانون الأمريكي ولابد من وجود الحصانة”.

وأشار الى انه “اذا كانت هناك محاولات ستجري ومن أجل اعتبار هؤلاء مستشارين ومدربيين وفنيين وبالتالي اعتبارهم دبلوماسيين واعطوا الحصانة الدبلوماسية وهذه الكذبة والخديعة التي جاءت خلال هذه الفترة الطويلة بآلاف من المسلحين والعسكريين من القوات العسكرية وعملوا بموافقة الجهات الرسمية العراقية على اعتبارهم دبلوماسيين”، متعهدا، أن “هذا لن يحصل مرة أخرى ولا يمكن القبول بآلاف من العسكريين على انهم مستشارين او انهم دبلوماسيون ويعطوا حصانة دبلوماسية ابدا لن يحصل هذا الشيء مرة أخرى”.

وأشار الشيخ الخزعلي في كلمته الى عدة أمور أهما:

• العراق تعرض الى ثلاثة مشاريع أخطرها الإسرائيلي الذي يهدف لتدمير العراق وابادة العراقيين.

• المشروع الأميركي كان يستهدف وحدة العراق وتقسيمه الى دويلات خدمة لأمن الكيان الإسرائيلي.

• المشروع الخليجي بقيادة السعودية والامارات يستهدف النظام الذي يتيح للأغلبية الشيعية الحكم.

• موقف المرجعية وفصائل المقاومة وإيران أدت الى تأسيس الحشد وتحقيق النصر على داعش.

• داعش الذي كان يقال عنه لا يغلب ولا يقهر تصدى له ابطال العراق وبمعنويات عالية.

• ما قدمه الحشد والقوات الأمنية والشعب من هزيمة لداعش ملحمة اسطورية تخلد بماء الذهب.

• العراق انتصر على كل المشاريع التي قادتها اميركا ودول الجوار وبذلت من اجلها المليارات.

• الامن والاستقرار الذي نعيشه هو بفضل دماء الشهداء والجرحى والمرابطين في الجبهات.

• بعد ازمة داعش علينا ان نعرف العدو من الصديق فالمؤمن لا يلدغ من جحره مرتين.

• يجب ان نستخلص الدروس ونعرف من كان عدونا ونتصرف معه بحذر.

• من جند خليفة داعش وقادتها في السجون العراقية وأطلق سراحهم هو عدونا.

• من كان يمول داعش ويعطي الفتاوى ليستحل دماءنا هو عدونا.

• من كان يوصل السلاح والذخيرة للإرهابيين بالمظلات وهم محاصرون فهو عدونا.

• الحشد الشعبي وتضحياته صمام أمان العراق للوقوف أمام المشاريع التي تحاول استهدافنا.

• مصلحة الحشد الشعبي في قطع الارتباطات السياسية وابعاده عن التجاذبات السياسية.

• ندعم ارتباط الحشد بالأجهزة الأمنية والقائد العام للقوات المسلحة ويكون مؤسسة مستقلة.

• الوجود الأجنبي أصبح احتلالا بعد قرار البرلمان بإخراجه والمظاهرة المليونية الرافضة له.

• مع بدء الحوار بين بغداد وواشنطن لا ينبغي الاغفال عن التواجد العسكري الاميركي.

• على الرغم من الاتفاقية الاستراتيجية الا ان امريكا بقت تتفرج خلال احتلال داعش للمحافظات.

• ما الضامن التزام امريكا بحماية العراق ولدينا تجربة معها خلال الحرب مع الإرهاب.

• ما الضامن عدم استخدام امريكا للاتفاقية الاستراتيجية في تصفية حسابات مع إيران.

• لا ضمان مع واشنطن فهي قامت باستهداف قادة النصر الشهيدين المهندس وسليماني.

• اميركا اول دولة رفعت علم المثليين في أربيل فما الفائدة من التحاور معها بالجانب الثقافي.

• مشروع “ايلب” الأمريكي يستهدف الشباب تحت عنوان التبادل الثقافي وارسالهم الى واشنطن.

• نوجه رسالة إلى الإدارة الامريكية ونقول لهم أن قواتكم لم ولن تبقى في العراق.

• إذا بقت القوات الامريكية ستكون محكومة بقانون العقوبات والجزاء العراقي.

• البرلمان لم يعطِ الحصانة للقوات الأميركية إذا حاولت البقاء فقد تم رفض الطلب عام 2011.

• الاف القوات الاميركية يعملون على أساس دبلوماسيين وبموافقة الحكومة وهذا مرفوض.

• قرار خروج القوات الأميركية من العراق قرار وطني وسيادي لا نقاش ولا تراجع عنه.

• إذا لم تخرج القوات الاميركية من العراق بإرادتها ستخرج رغما عنها وهو وعدنا لدماء الشهداء.

• جزء كبير من الوفد المفاوض يمتلك جنسية أمريكية فكيف يتفاوض مع المسؤولين الأمريكيين.

• لسنا بحاجة الى قوات اجنبية تدافع عن ارضنا والطيران العراقي قادر على حماية البلاد.

• اميركا تتذرع بوجود قواتها لحماية العراق من داعش وهذا اتهام واهانة لقواتنا التي حققت النصر.

• نطالب الوفد التفاوضي باسترجاع الارشيف اليهودي الذي سرقته الولايات المتحدة الامريكية.

• أمريكا سرقت الأرشيف اليهودي لتعطيه الى حليفها الاستراتيجي إسرائيل ولن ترجعه.

• الحكومة لم تستقطع حصة الاقليم على الرغم انه لم يقدم مبلغ برميل نفط واحد للحكومة.

• الأغلبية الشيعية راعت المكون السني من اجل تحرير الأرض التي يسكنونها وهم إخواننا.

• على الكرد والسنة مراعاتنا في تحقيق السيادة والثأر من قتلة الشهيد المهندس.

• نطالب مكوناتنا وشركاءنا في الوطن ان يكون هناك موقف واحد بشأن رفض الوجود الأجنبي.

• الحلول ليس في قطع رواتب المتقاعدين والشهداء والموظفين لعبور الازمة.

رایکم
آخرالاخبار