نظمت القوى والفعاليات الوطنية والاسلامية الفلسطينية وقفة احتجاجية في مدينة يافا احتجاجا على تجريف مقبرة إسعاف الاسلامية بمشاركة شعبية واسعة. وندد المشاركون بسياسات التهويد وعمليات الاعتقال والترحيل وبعنف قوات الاحتلال.
مع تواصل الاعتداء على مقبرة الاسعاف الاسلامية بمدينة يافا بداخل الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي ونبش القبور والاعتداء على حرمة اموات المسلمين اقامت القوى الوطنية الاسلامية وفعاليات يافا صلاة ضمت المئات من الاهالي والداخل الفلسطيني على الاراضي التابعة للمقبرة الاسلامية وسط تعزيزات شرطية وبحضور خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري ورجال دين وشخصيات سياسية فلسطينية لتأكيد على حق فلسطيني يافا بهذة المقبرة ولمنع اليات بلدية تل ابيب من مواصلة اعمال النبش بأموات المسلمين.
المشاركون نددوا بعلميات التهويد للمقبرة بشكل خاص وبالتهويد والعنصرية التي تعاني منها مدينة يافا وقاطنيها من العرب الفلسطينين الذين يتعرضون للاعتقال والترحيل والتطرف.
وتشهد مدينة يافا يوميا مظاهرات احتجاجية ضد الشرطة التي تقوم بعمليات قتل بدم بارد واعتقال بحق شبابها الذين يتمسكون بحقهم بالبقاء.