۷۷۷مشاهدات
تقارير أولية تشير إلى أن مجلس الوزراء السعودي وافق على توظيف الشركة الإسرائيلية "تشِكْ بويْنْتس" في مشروع نيوم.
رمز الخبر: ۴۵۸۱۸
تأريخ النشر: 10 June 2020

برزت حلقة جديدة من مسلسل التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بطلها هذه المرة نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان.

وخلفان معروف طبعا بتصريحاته التي تثير فقط الجدل والخلاف، سواء حول القضية الفلسطينية أو غيرها.

ضاحي خلفان نشر هذه التغريدة: أعلنها أنا مع السلام الشامل والدائم مع "إسرائيل"، وإذا حدث السلام مع "إسرائيل" وبعد ذلك المصالحة مع قطر، سأذهب إلى "إسرائيل" ولن أزور قطر ولو قالوا الكعبه فيها.

ردود كثيرة جدا لاقتها تغريدة خلفان منها هذا الرد لـ"لمحمد الشمري": صدقني أن حالتك ميؤوس منها، وصل نفسك لأقرب مصحة أفضل لك.

"محمد الطبيلي" لأيضا رد على خلفان بالقول: هذا هو المنشور المعبر عن الدور الإماراتي الموكل إليها من المخابرات الأميركية والموساد الإسرائيلي، وكل ما تعمله الإمارات من تدويخ للشعوب العربية وإرهاقها هو لأجل التسليم والإذعان لهذا التطبيع الشامل والكامل مع الكيان الصهيوني.. لكن نقول (الله غالب).

ضاحي خلفان ليس الوحيد في هذه الفترة.. فمن الإمارات إلى السعودية، حيث كشفت تغريدة قيل إنها غير مقصودة، اتفاقا سعوديا مع شركة إسرائيلية للإشراف على الأمن السيبراني في مشروع نيوم الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

صفحة "العربية الآن" التابعة للسفارة السعودية في الولايات المتحدة نشرت هذه التغريدة التي تقول: تقارير أولية تشير إلى أن مجلس الوزراء السعودي وافق على توظيف الشركة الإسرائيلية "تشِكْ بويْنْتس" في مشروع نيوم.

حساب "مجتهد" السعودي الشهير غرد بدوره: أول اعتراف رسمي سعودي بالتعاون المعلن مع "إسرائيل"، حساب العربية الآن المحسوب على السفارة السعودية في أميركا يعلن موافقة مجلس الوزراء على تعميد شركة (تشيك بوينتس) الإسرائيلة على استلام مهمة نظم المعلومات في مشروع نيوم، الإعلان هذا سيلحقه قريبا إعلانات رسمية من جهات أكثر تمثيلا للسلطة.

"حزام السبيعي" المقرب من السلطات السعودية قال: إن حساب العربية الآن تم اختراقه ونشر التغريدة المثيرة للجدل.. واختراق حساب ثانوي تابع للسفارة السعودية في واشنطن تديره شركة العلاقات العامة "كورفيس" وبث تغريدتين غريبتين. والشركة تؤكد اختراقه وتنفي ماورد في محتوى تغريداته وكذلك مدير المكتب الإعلامي بالسفارة.

في المقابل الإعلامية "وَجْد وقفي" غردت: حساب العربية الآن وهو معرف من تويتر، أنشأته شركة علاقات عامة أميركية وظفتها السفارة السعودية في واشنطن واسمها "كورفيس غروب"، وإحدى وظائفها (حسب العقد) الترويج للسعودية في أميركا.. لكن يبدو أن ترويجهم عن استثمارات السعودية بشركات ترمب وتوظيف شركة إسرائيلية لم يعجب السفارة.

رایکم
آخرالاخبار