۱۰۹۲مشاهدات
وتمّ إحراق سيّارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا وغيرها، كما نُظّمت تظاهرة لساعات أمام البيت الأبيض.
رمز الخبر: ۴۵۶۷۹
تأريخ النشر: 31 May 2020

تواصلت صباح اليوم الأحد، المظاهرات الاحتجاجية، وأعمال شغب في عدد من المدن الأمريكية على خلفية مقتل المواطن جورج فلويد من أصول أفريقية على يد عناصر شرطة في مينيابوليس.

وخرج مئات المتظاهرين للاحتجاج في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن وعدد من المدن الأخرى. وفي وقت سابق تم الأعلان عن حظر التجوّل في لوس أنجليس وفيلادلفيا وأتلانتا في محاولة لوقف الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في أنحاء الولايات المتحدة.

وأمر حاكم مينيسوتا بنشر قوّات إضافيّة من الحرس الوطني، داعيًا إلى أقصى درجات التشدّد مع المشاغبين، بعد تجدّد أعمال العنف ليلا في مدينة مينيابوليس وتمدّد التظاهرات ضدّ وحشية الشرطة إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وندّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت بأعمال الشغب التي شهدتها مينيابوليس ليل الجمعة بعد مقتل جورج فلويد بأيدي الشرطة، معتبرًا أنّ ما شهدته هذه المدينة هو من صنع "لصوص وفوضويّين".

وقال ترامب في مركز كينيدي الفضائي في فلوريدا، حيث كان يُتابع تحليق رائدي فضاء أميركيّين، إنّ مقتل جورج فلويد في شوارع مينيابوليس مأساة خطيرة".

ويتخوّف مسؤولون في نحو عشر مدن من ازدياد أعمال العنف، بعدما أثارت الاحتجاجات على مقتل فلويد بيَد شرطة مينيابوليس هذا الأسبوع غضبًا عارمًا واحتجاجات على إساءة الشرطة معاملة الأميركيّين المتحدّرين من أصل إفريقي.

وتمّ إحراق سيّارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا وغيرها، كما نُظّمت تظاهرة لساعات أمام البيت الأبيض.

وقال حاكم مينيسوتا تيم فالز إنّه أمر بتعبئة عامّة لعناصر الحرس الوطني في الولاية البالغ عددهم 13 ألفًا، لِلَجم مثيري الشغب الذين ارتكبوا أعمال نهب وأضرموا النار في منطقة سانت بول في مينيابوليس، في خطوة غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.

رایکم