فتحت تغريدة للرئيس الاميركي دونالد ترامب حول المحتجين على مقتل جورج فلويد، فصلا جديدا من الحرب بينه وبين تويتر.
ترامب قال في تغريدته هذه: "قطاع الطرق هؤلاء يسيئون لذكرى جورج فلويد ولن ادع ذلك يحصل. تكلمت مع حاكم الولاية واخبرته ان الجيش الى جانبه حتى الاخير. سوف نستعيد السيطرة لكن حين يبدأ النهب سيبدأ اطلاق النار"، وهو ما اعتبر تحريض صريح من ترامب على اطلاق النار على المحتجين.
موقع تويتر اعتبر ان التغريدة تحرض على العنف ومنع التعليق عليها او اعادة نشرها، ولاقت تغريدة ترامب تعليقات وانتقادات كثيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
"يوجين" غرد قائلا: بدلا من التهديد باطلاق النار على المحتجين ووصفهم بقطاع الطرق على ترامب ان يستخدم سلطته للاسراع بتقديم ديريك تشوفين للعدالة مع الضباط الثلاثة الاخرين. اذا كنا دولة تتبع القانون لا يمكن ان يفر هؤلاء من العدالة.
"اندي اوستروي" غرد بدوره: لو انك لم تتراجع وتشاهد قتلى كورونا يصلون الى مئة الف. لو انك لم تنكر وجود كورونا وتبعد نفسك عن المشكلة. لو انك هاجمت كورونا بنفس الاندفاع والسرعة التي تهاجم فيها مينيابوليس ومواطنيها.
"ديون" شكرت تويتر على حجب تغريدات ترامب وقالت: شكرا تويتر فقد سئمت من قراءة تغريدات هذا الثعبان السام وملاحظاته المثيرة للاشمئزاز. من المؤسف انه يعتقد نفسه ملكا لكن الجمهوريين هم من اعطوه هذا الشرف.