۱۵۸۴مشاهدات
"نحن لا شأن لنا بالشعب اليهودي.. محو إسرائيل يعني أن يختار المسلمون والمسيحيون واليهود الفلسطينيون حكومتهم بأنفسهم، وأن يطردوا الغرباء والأوباش أمثال نتنياهو".
رمز الخبر: ۴۵۶۰۲
تأريخ النشر: 21 May 2020

قال قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي ( دام ظله) في تغريدة على "تويتر"، يوم الأربعاء، إن محو دولة إسرائيل لا يعني محو اليهود.

وأضاف "نحن لا شأن لنا بالشعب اليهودي.. محو إسرائيل يعني أن يختار المسلمون والمسيحيون واليهود الفلسطينيون حكومتهم بأنفسهم، وأن يطردوا الغرباء والأوباش أمثال نتنياهو".

وتابع قائلا: "هذا معنى محو إسرائيل، وهذا ما سيحصل".

مشاكل العالم الإسلامي لا تحل إلا بحل مسألة فلسطين
يذکر أن قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي قبل سنوات في خطاب له حول فلسطين، "نحن واثقون ان مشاكل العالم الاسلامي لا تحل الا بحل مسالة فلسطين".

ويؤكد الإمام الخامنئي (دام ظله): "نحن واثقون أن مشاكل العالم الإسلامي لا تحل إلى بحل مسألة فلسطين، فهذه المسألة مقدمة واجبة لحل مشاكل المسلمين عامة والعرب خاصة، ولا نتوقع طبعاً أن ينهض بعبئ التحرير، الحكام المهادنون الخاضعون لأمريكا، بل الحكومات القادرة على أداء هذه المهمة، هي تلك الصامدة أمام الضغوط الأمريكية، والمستندة إلى قواها الجماهيرية".

تحرير فلسطين والصلاة في الأقصى المبارك أمنية ستتحقق بالمقاومة
وتحدث قائد الثورة الاسلامية الى وفد من العلماء المسلمين العرب وعن امله بإقامة صلاة الجماعة في الاقصى المبارك، اضافة لاقتباس من كلمة سابقة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يتحدث فيها عن ان الحرب الكبرى مع الاحتلال لتحرير القدس قادمة وان هذا اليوم هو اليوم الذي سيصلي فيه جميع المسلمين في القدس .

شهر رمضان .. شهر فلسطين
وتحدث قائد الثورة الاسلامية عن شهر رمضان المبارك وما يفرضه على الامة الاسلامية من واجب تجاه القضية الفلسطينية ومواجهة المؤامرة الاميركية الهادفة لصر الاذهان عن الصهيونية ،مضيفا ان شهر رمضان المبارك هو شهر فلسطين وأن كل ايام الشهر الفضيل يجب ان تعد الأمة لميثاق اسلامي عنوانه يوم القدس العالمي .

بيت المقدس عاصمة فلسطين
وفي كلمة موجه للشباب العربي والاسلامي، قال آية الله خامنئي ان اميركا لن تستطع حيال هذه الحقيقة والسنة الإلهية المتعلقة بفلسطين، كما انها لم تستطيع ارتكاب أية حماقة".

وتابع آية الله خامنئي: "نسأل الله تعالي المغفرة لكل شهداء الإسلام ولشهداء فلسطين وخاصة شهداء الأيام القليلة الماضية. ونسأل الله تعالى لمجاهدي طريق الحق والمجاهدين في سبيل الله مظيدا من الاستقامة والثبات على هذا الدرب".

عندما يخاطب السيد خامنئي الشباب العرب بلغتهم العربية

وخاطب قائد الثورة الاسلامية في ايران، في كلمة له، فئة الشباب الغياری في العالم العربي، باللغة العربية.

وقال آية الله السيد علي خامنئي في كلمته باللغة العربية: "أحب ان اخاطب الشباب الغياری العرب.. وأقول لهم ان شعوبكم اليوم تعقد الأمل عليكم، فأعدوا انفسكم لغد تنعم فيه بلدانكم بالحرية والتقدم والاستقلال".

وأكد بأن "الخضوع للهيمنة الاميركية وعدم اتخاذ موقف حازم وحاسم من العدو الصهيوني الغاصب والمواقف العدائية من الاخوة والتزلف للأعداء؛ كل ذلك قد جعل من بعض الحكومات العربية، عدوة لشعوبها وأنتم أيها الشباب، تتحملون مسؤولية إلغاء هذه المعادلة الباطلة".

ودعا قائد الثورة الاسلامية الشباب في العالم العربي ان يكونوا مفعمين بالعمل والابتكار والعمل وبناء الشخصية، مشيرا الی ان "المستقبل سیكون لكم ان كنتم انتم الذين يبنونه اليوم. ان بنيتم المستقبل، فتنعمه سيعود عليكم، لانها لاتهاب هيمنة عالم الكفر وثقوا بوعد الله عزوجل وهذا قوله سبحانه وتعالی يقرر بكل صراحة ووضوح (أم يريدون كيداً فالذين كفروا هم المكيدون)".

وأكد آية الله خامنئي ان "يوم الجمعة هو يوم القدس والدفاع فيه عن الشعب الفلسطيني المقاوم والمجاهد والمضحي، وهو خطوة رحبة علی هذا الطريق. أدع الله تعالی لكم ولتوفيقكم ولبقاء صمودكم في هذا الطريق الواضح".

كما أكد آية الله خامنئي على ان فلسطين جزء من الأرض الاسلامية وان الكيان الصهيوني لا بد ان يضمحل وهذا هو قدر فلسطين الذي سيتحقق عاجلا ام آجل.

وأكد قائد الثورة الاسلامية في خطابات عدة مر التاريخ ان اتفاقيات السلام لم تحقق أي نتيجة، وان فلسطين ستعود الی أهلها بالمقاومة.

وقال آية الله السيد علی خامنئي في خطبة له بتاريخ 27/09/1991: "يسعون لاجراء صفقة بشأن فلسطين وبيعها. هذا المؤتمر الدولي (مؤتمر مدريد) هو في الحقيقة مؤتمر يخدم مصالح الصهاينة.

وأكد قائد الثورة الاسلامية: "الصفقة المعدة لفلسطين الان هي تصفية القضية وبيع كل الارض الاسلامية الفلسطينية الی الجناة الغاصبين الصهاينة وهذا خطر فادح يتهدد المسلمين ومأساة ماحقة شاملة تحل بهم لو قُدر للقصة ان تتحقق لاسمح الله. كل قبول ورضوخ لهذا الذي يُراد له أن يتحقق من خلال المؤتمر المدبر لقضية فلسطين هو في رأي الاسلام حرام ومعارض لأحكام الشريعة المقدسة".

وفي خطبة أخری له بتاريخ 16/09/1993 قال آية الله خامنئي: "عندما يظلم أحدهم الاخر ثم يجبر المظلوم علی قبول ظلمه، هل هذا سلامٌ ام عار؟! هؤلاء اليوم احتلفوا نتيجة توهمهم بأن قضية فلسطين قد انتهت أقول بأن قضية فلسطين غير منهية. حذار أن يخطؤوا؟ وهل الشعب الفلسطيني (يمثله) عرفات؟".

اما في خطبة 31/12/1999 فقد قال قائد الثورة الاسلامية: "احدی القضايا التي تطرح اليوم من أجل ان يتم ايداع قضية فلسطين غياهب النسيان واجتناب طرحها امام الرأي العام في الامة الاسلامية هي قضية مفاوضات ما يسمی بالسلام بين مجموعة من الفلسطينيين – اي عرفات وجماعته – والاسرائيليين. الخيانة التي يرتكبها هؤلاء باسم الفلسطينيين، أقبح وأسوأ وأخبث من كل الخيانات التي ارتكبت بحق فلسطين لحد اليوم".

وفي خطبة 26/07/2000 قال السيد خامنئي: "أخذوا ياسر عرفات ورئيس الكيان الصهيوني وأبقوهم في كمب ديفيد لخمسة عشر يوماً علهم يستطيعون الخلوص الی شئ ما. لقد مُني الاميركيون في قضية كمب ديفيد 2 بهزيمة نكراء".

اما في خطبة 20/10/2000 فقد قال قائد الثورة الاسلامية: "هذه الاتفاقيات التي انعقدت في شرم الشيخ وسائر المناطق بين أطراف القضية عديمي المسؤولية ليس لديها أي تأثير سوی ان تخزی من عقدوا ومن نظموا هذه الاتفاقيات".

وقال السيد خامنئي في تاريخ 13/10/2007: "ان كل التجمعات التي انعقدت لحد اليوم تحت مسميات السلام انعكست نتيجتها ضد مصالح الشعب الفلسطيني. لقد رفض الفلسطينيون هذا المؤتمر الذي أسموه المؤتمر الخريفي. هذه التحركات هي في الحقيقة من أساليب نظام الولايات المتحدة الاميركية من أجل انقاذ الصهاينة".

وقال قائد الثورة الاسلامية في تاريخ 16/07/2008: "هذه السياسة الشيطانية والخبيثة التي اتبتها امريكا بشأن فلسطين وأطقت عليها اسم صفقة القرن؛ فليعلموا ان صفقة القرن التي خططوا لها لن تتحقق أبداً بفضل من الله ورغماً عن أنوف رجال الدولة الامريكيين الذين يسعون بأقصی جهودهم من أجل القيام بخطوة في قضية فلسطين فإن قضية فلسطين لن تمحی من الاذهان وسوف تبقی مدينة بيت المقدس المقدسة عاصمة لفلسطين وقبلة المسلمين الاولی".

رایکم