
شبکة تابناک الأخبارية: أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، أن "أسطول الحرية 2" سينطلق في غضون أيام باتجاه قطاع غزة المحاصر للسنة الخامسة على التوالي، لافتة النظر إلى أن "الحصار الجائر المفروض لا زال يحرم مليونا وسبعمائة ألف مواطن فلسطيني من مستلزمات الحياة البشرية الأساسية".
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام الجمعة ، ان الحملة التي تتخذ من بروكسيل مقرًا لها، اوضحت أن "الأسباب التي دعت لإطلاق "أسطول الحرية" الأول قبل أكثر من عام، لا تزال قائمة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتوفير أدنى المستلزمات الإنسانية التي يحتاجها المحاصرون في قطاع غزة، خصوصا فيما يتعلق بنفاد الدواء والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال العلاجي".
ولفتت في بيان مكتوب صادر عنها الجمعة إلى التقارير الأممية الصادرة حديثا، "والتي تشير إلى أين وصلت حالة المأساة في قطاع غزة جراء استمرار فرض الحصار للسنة الخامسة على التوالي، دون أي تحرّك دولي جاد لإنهاء هذا الحصار، الذي يعتبر الأطول في تاريخ البشرية الحديث، ويمثل جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي".
ورأت الحملة أن أي عقبات تواجه أي شريك من شركاء تحالف أسطول الحرية، "لن تؤثر على باقي أعضاء التحالف"، مشيرة إلى أن الأسطول سيبحر في موعده المحدد "بغض النظر عن التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ضده".
وأعلنت أن سيشارك في الأسطول، اثنتا عشرة دولة أوروبية بسفن تمتلكها بشكل منفرد أو بصورة مشتركة، وسيكون على متنها عشرات البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات السياسية رفيعة المستوى، إلى جانب مئات المتضامنين الدوليين، كما ستشارك أكثر من 40 وسيلة إعلامية عالمية وستعمل على توفير تغطيات مباشرة.
وأضافت رحماء نقلا عن العالم أن الحملة الأوروبية، وهي إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية، شددت على ضرورة أن توفر الدول الأوروبية، التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في هذا الأسطول، الحماية من أي اعتداء صهيوني ، مشيرًا إلى الاعتداء الذي تعرض له أسطول الحرية الأول في الحادي والثلاثين من أيار (مايو) الماضي، والذي أسفر عن استشهاد 9 متضامنين دوليين.