۸۵۵مشاهدات
واعربت ايران عن قلقِها حيالَ اوضاعِ ومصيرِ مواطنيها المعتقلين في السجونِ الاميركية لاسيما مع تفشي وباءِ كورونا وغيابِ المعاييرِ القانونية الحيادية في متابعةِ قضاياهم.
رمز الخبر: ۴۵۴۶۲
تأريخ النشر: 12 May 2020

برنامج بانوراما يبث على شاشة العالم كل ليلة في الساعة 19:30 بتوقيت غرينيش. وفي الملف الاول تناول ابعادَ الموقفِ الايراني الرافضِ لاي شكلٍ من اشكالِ التفاوضِ في مقترحِ تبادلِ السجناءِ مع الولاياتِ المتحدة ,وقال المتحدثُ باسمِ الحكومةِ الايرانية علي ربيعي، إنّ اطلاقَ سراح وتبادلَ السجناءِ بينَ ايران وامريكا ليس بحاجةٍ الى وساطةٍ ولا الى اجراءِ مفاوضات.

واعربت ايران عن قلقِها حيالَ اوضاعِ ومصيرِ مواطنيها المعتقلين في السجونِ الاميركية لاسيما مع تفشي وباءِ كورونا وغيابِ المعاييرِ القانونية الحيادية في متابعةِ قضاياهم.

حيث تبدو إيران ماضية في صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة حرصاً منها على سلامة مواطنيها المعتقلين في السجون الأمريكية في ظل تفشي وباء كورونا وغياب المعايير القانونية الحيادية في متابعة قضاياهم.

ثلة من العلماء ورجال الأعمال والطلاب والباحثين تحتجزهم الولايات المتحدة دون أي مسوغ قانوني وتسعى إلى تبادلهم مع مجموعة من الأمريكيين المدانين في إيران بتهم التجسس والإرتباط بالمخابرات الأجنبية.

المتحدث باسم الحكومة الايرانية أكد أن اطلاق سراح و تبادل السجناء بين ايران وامريكا ليس بحاجة الى وساطة ولا الى اجراء مفاوضات مشيراً إلى أن مكتب رعاية المصالح الذي تمثله سويسرا بامكانه انجاز عملية التبادل .

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شدد على إن طهران لن تتفاوض مع واشنطن وان تبادل السجناء سيتم بالتنسيق مع راعي المصالح الاميركية في ايران.

ظريف وعقب حضوره اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الاسلامي قال انه ومنذ عام 2018 لم نتلق أي رد من الحكومة الأمريكية على تبادل السجناء الإيرانيين والأمريكيين مشيراً إلى أن إيران أعلنت أن كل أمريكي اُعتقل في إيران وكل إيراني مسجون في الولايات المتحدة أو مسجون في أي دولة بضغط من هذه الحكومة و لأسباب غير واقعية ، مثل محاولة الالتفاف على الحظر سيتم مبادلتهما.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر إيرانية إن تبادلا للسجناء بين واشنطن وطهران قيد الإعداد، ومن بين المرشحين المحتملين ليكون ضمن الصفقة مايكل وايت، وهو جندي سابق بالبحرية الأميركية أفرجت عنه إيران منتصف مارس/آذار الماضي لأسباب صحية، ولكنه لا يزال في إيران.

وتوقعت الوكالة أن ترحّل واشنطن الأستاذ الجامعي الإيراني سيروس أصغري بعد تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية، وذلك بمجرد تلقيه موافقة طبية على المغادرة.

وليس من الواضح بالضبط عدد الأميركيين المحتزين في إيران بتهمة التجسس إلا أن الولايات المتحدة تحتجز عشرات الإيرانيين في السجون الأميركية كثير منهم متهم بانتهاك الحظر على إيران.

ملفِ بانوراما الثاني تناول المعاركَ المستمرةَ بين مليشياتِ المجلسِ الانتقالي المدعومة من الامارات وأخرى تابعةٍ لحكومة هادي المدعومة من السعودية في محافظتي شبوه وأبين جنوبيَ اليمن .ونفى المجلسُ الانتقالي سيطرةَ قواتِ هادي على مدينةِ زنجبار مركزِ محافظةِ أبين , متهماً جماعةَ هادي بانتهاكِ اتفاقِ الرياض الذي كان يُفترض اَنه ينظّم العلاقةَ بينَ الجماعتين في الجنوب.

ففي ظل صراع النفوذ بين السعودية والامارات على اليمن، انفجرت معارك عنيفة بين مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات ومليشيات تابعة لحكومة هادي المدعومة من قبل السعودية في محافظتي شبوه وابين اليمنيتين. وقالت مصادر عسكرية ان قوات مليشيات حزب الاصلاح الموالية للسعودية تمكنت فجر اليوم الاثنين من الدخول الى مركز محافظة أبين جنوب البلاد. واضاف المصدر ان قواتهم تمكنت من السيطرة على الشيخ سالم اطراف زنجبار مركز محافظة ابين وان قوات المجلس الانتقالي الموالي للامارات انسحبت الى الخلف .

ونفت قوات المجلس الانتقالي دخول قوات هادي مدينة زنجبار مركز محافظة ابين وقالت ان الاشتباكات لازالت في شقرة وان قواتها تتعرض لهجوم ارهابي من قبل حزب الاصلاح مضيفة ان قواتها تصدت للهجوم والحقت خسائر فادحة بالمهاجمين وان المعارك لازالت مستمرة. وكانت قد افادت مصادر عن حشود متبادلة بين القوات التابعة لهادي وقوات المجلس الانتقالي في محافظة ابين منذ مساء الاحد ،وهناك حالة ذعر تسيطر على السكان بعد ان فشلت جميع الجهود في احتواء النزاع على عدن اثر اعلان الانتقالي الادارة الذاتية. وتأتي هذه المعارك في ظل الصراع النفوذ المتفاقم بين السعودية والامارات على اليمن،حيث بدأت المعارك من عدن وجوارها جنوب البلاد ثم انتقلت الى مناطق اخرى في جزيرة سقطرى حيث سقط في هذه المعارك مئات القتلى والجرحى.

ويؤكد خبراء ونشطاء يمنيون أن المعارك الجارية في جزيرة سقطرى إنما هي عمليات كر وفر متفق عليها بين السعودية والإمارات لجر اليمنيين إلى حرب الصراع على توزيع الأدوار بمناطق النفوذ، ولفرض وقائع جديدة في الاتفاقيات المتعلقة بحركة الملاحة الدولية. ولفت الإعلامي اليمني طالب الحسني إلى أن الاستراتيجية السعودية التي اتضحت في كل محافظات الجنوب وفي مجمل النزاع هي أن الرياض لا تريد مواجهة الإمارات، فهي تدخل معها في خلاف ولكنها تريد المحافظة على جزء معين من العلاقة، مضيفها أن الرياض: تريد الانتقالي، وتريد أن يكون الجميع عساكر، وهي تمسك العصى من الوسط.

رایکم
آخرالاخبار