۸۴۰مشاهدات
ان اسواق السلع نمت وازدهرت في ايران، فيما يضم سوق الأوراق المالیة في ایران صناعات مختلفة، وتمّ قبول حوالي 40 صناعة مؤخّراً، إضافة إلی أنّه احتوائها على 353 شرکة لمختلف الصناعات البتروکیماویة.
رمز الخبر: ۴۵۴۴۴
تأريخ النشر: 11 May 2020

اكد مدير بورصة طهران للاوراق المالية علي صحرائي، ان السبب في عدم تأثر البورصة الايرانية بجائحة فيروس كورونا فيما تشهد البورصات العالمية ركوداً في مؤشراتها، يعود الى عدة عوامل اتخذتها البورصة الايرانية ساهمت في ارتفاع كبير لمؤشر البورصة.

وقال صحرائي في مقابلة مع قناة العالم خلال برنامج "من طهران": منذ إستشهاد اللواء القائد قاسم سلیماني والإجراءات الردعیة التي إتّخذتها الجمهوریة الإسلامیة في ایران بعد عملیة الإغتیال، توجّهت رؤوس أموال کبیرة صوب سوق الأوراق المالیة.

واوضح صحرائي، انه رغم ان شبح الحرب كان يخيم على تفكير بعض المستثمرين الا ان هؤلاء اختاروا بعد الاحداث وكذلك رؤوس الاموال الكبيرة، سوق الاستثمار وجهة لهم، مشيراً الى انه ومنذ ذلك التاریخ والبورصة تشهد نموّاً کبیراً في سوق الأوراق المالیة.

واضاف، ان اسواق السلع نمت وازدهرت في ايران، فيما يضم سوق الأوراق المالیة في ایران صناعات مختلفة، وتمّ قبول حوالي 40 صناعة مؤخّراً، إضافة إلی أنّه احتوائها على 353 شرکة لمختلف الصناعات البتروکیماویة.

وتابع صحرائي: تملك البورصة الايرانية مصارف وصناعات معدنیة وفلزات رئیسیة تتبع أسعارها الأسعار العالمیة عادة، وحظيت هذه المجموعة من الشرکات بإستقبال من قبل المستثمرین، كما ان هناك نقطة أخری تتمثّل في الخصائص والمیزات التي تحظی بها سوق الإستثمار في ایران، فالیوم وبسبب وجود البُنی التحتیة الصغیرة المساعدة والبُنی التحتیة الرئیسة والتي أُنشأت خلال العقد الأخیر، أصبح وصول المواطنین إلی سوق الإستثمار متاحاً وبسهولة کبیرة.

واكد ان لدى البورصة الايرانية أکثر من ألفي نقطة إتّصال في جمیع أنحاء البلاد سهّلت إمکانیات طوق الأوراق المالیة، أو سوق الإستثمار للمواطنین بمختلف مشاربهم.

واستطرد، لقد إتّسع نطاق الوصول إلی الخطّ بحیث أصبح بإمکان المستثمرین في منازلهم أو مواقع أعمالهم أو من خلال أجهزة هواتفهم الجوّالة الإتّصال بسهولة ویسر بسوق الإستثمار وإرسال طلبات الشراء والبیع. وبعد هذه البُنی التحتیة، توسّعت الشفافیة التي کانت مطلباً ملحّاً لمجموعة المحللین والخبراء خلال الأعوام المنصرمة وأصبحت في متناول أیدیهم.

وشدد صحرائي، على ان سوق الاوراق المالية، يقوم بعرض إحصائیات وأرقام إنتاج وبیع الشرکات وأنشطته في کلّ شهر وبصورة مستمرة في الأشهر اللاحقة. ثمّ تُعرض أعمال ونتائج الشرکات خلال ثلاثة أشهر من النشاط في "منظومة کدال لعرض الأسهم"، وانشطة رقابية تقوم بإعطاء شهادات مالیة لستّة أشهر مدقّقَة حسابیاً، مبيناً الى انه الحجم الهائل من تدفّق المعلومات لا مثیل له في أسواق الإستثمار ربما هي التي ادت هذه الشفافیة وجذب الکثیرین للسوق.

کما اعتبر صحرائي، ان البورصة الايرانية ساهمت خلال السنوات المنصرمة دوراً في مجالي التثقیف والتعلیم، إضافة إلی خلق وعرض منتجات للأذواق المختلفة وللمستویات المختلفة من المخاطر.

رایکم