۶۲۶مشاهدات
وتمنى "أوسع مشاركة من الجميع لإبداء الملاحظات، وربما تؤدي الى إجراء تعديلات على هذه الخطة". فالأولوية اليوم هي "إنقاذ البلد"، ولو عبر صندوق النقد، بشرط "عدم تسليم رقابنا إليه".
رمز الخبر: ۴۵۳۴۵
تأريخ النشر: 05 May 2020

وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله النقاط على الحروف فيما يتعلق بمختلف القضايا الراهنة ولا سيما ما يتعلق بالشق المالي والاقتصادي للبلاد وقرار ألمانيا تصنيف الحزب منظمة إرهابية وأنه جاء إرضاء للكيان الإسرائيلي.

وفي هذا السياق قالت صحيفة "الأخبار" أنه "بعد نحو 4 أيام على إعلان وزارة الداخلية الألمانية حظر حزب الله وتصنيفه منظمة إرهابية وما رافقه من دهم لمساجد ومراكز جمعيات، أطلّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليخفف من وطأة هذا الإجراء، مصنِّفاً إياه ضمن "المتوقع". فقد سبق لدول أوروبية أخرى أن اتخذت قرارات مماثلة، ويتوقع أن تعمد أخرى الى "تنفيذ عمل من نفس النوع". فَهْم حزب الله لهذا القرار ينطلق من "خضوع الدول للإرادة الأميركية التي تمتلك مشروع هيمنة في المنطقة. فإسرائيل​ مشروع احتلال، ومن يقف في وجه هذه المخططات هو حركات المقاومة​، لذا يجب أن تدان وتحاصَر وتواجَه. أما قرار ألمانيا​ فهو سياسي وتعبير عن الضغوط الأميركية إرضاءً للكيان الإسرائيلي".

على المقلب الداخلي، كان لافتاً ثناء الأمين العام لحزب الله على "خطة الحكومة الاقتصادية الإصلاحية"، مشيراً إلى ضرورة تأمين تحصين وتوافق وطني لها حتى يتمكن مجلس الوزراء من تحقيق إنجاز قريب. ونوّه بدعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لرؤساء الكتل النيابية الى الاجتماع يوم غد، معلناً مشاركة كتلة الوفاء للمقاومة في اللقاء. وتمنى "أوسع مشاركة من الجميع لإبداء الملاحظات، وربما تؤدي الى إجراء تعديلات على هذه الخطة". فالأولوية اليوم هي "إنقاذ البلد"، ولو عبر صندوق النقد، بشرط "عدم تسليم رقابنا إليه".

في معرض آخر، كان للقطاع المصرفي حصة من خطاب السيد نصر الله، إذ أكد أنه "في ظل الأزمة المالية والنقدية الحادة التي نواجهها، فإن القطاع المصرفي لم يساعد الحكومة في مواجهتها. رغم أن المصارف من أكبر المستفيدين من السياسات النقدية والمالية المتبعة في لبنان منذ عام 1993". وشدد على وجوب مبادرة القطاع المصرفي إلى مساعدة الحكومة في مواجهة الأزمة الحالية، لافتاً إلى أن المصارف أساءت الأمانة بحق المودعين. أما الحديث عن سيطرة الحزب على حاكمية مصرف لبنان، فهو "كلام سخيف جدا"، نافياً قيام حزب الله بأي نشاط صيرفي أو عمله على شراء الدولار وبيعه: "نحن لا نجمع الدولار ولا نعطي دولاراً، لا لإيران ولا حتى سوريا بل نأتي به الى لبنان".

في موازاة ذلك، ومع دخول الحكومة شهرها الثالث، وما يعنيه ذلك من محاسبتها على الـ100 يوم التي مرّت على توليها السلطة، تمنى السيد نصر الله على "الجميع إعطاء الحكومة مهلتها، لأن هناك صعوبات وفسادا وصراعات وتعقيدات وهزات في البلد. كيف نطلب منها المعجزات خلال 100 يوم".

رایکم