۵۱۴مشاهدات
الباحثون، لم يشيروا أيضاً في بحثهم إلى وجود أي دواء يمكنه أن يعالج النحل من هذا المرض، أو أن يبطئ على الأقل من سرعة انتشاره.
رمز الخبر: ۴۵۳۰۶
تأريخ النشر: 03 May 2020

عثر علماء بريطانيون، السبت 02 مايو/أيار 2020، على أكوام من النحل النافق مكدسة خارج الخلايا، بسبب مرض نادر يأتي نتيجة الإصابة بفيروس “شلل النحل المزمن”، الذي يشبه إلى حد كبير فيروس كورونا الذي تسبب بوفاة آلاف الأشخاص حول العالم.

وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن علماء من جامعة “نيوكاسل” قالوا إن فيروس “شلل النحل المزمن” يسبب ارتعاشاً شديداً وعدم قدرة على الطيران، ومن ثم الموت في غضون أسبوع من الإصابة.

ينتشر بسرعة: يتسلل المرض الفيروسي إلى خلايا النحل عن طريق حشرات لا تظهر عليها أعراض وينتشر مثل حرائق الغابات، بحسب المصدر نفسه.

وفقاً للباحثين البريطانيين، الذين أجروا فحوصات على النحل في 25 دولة حول العالم، “كانت الإصابة بهذا الفيروس نادرة في السابق، لكنها انتشرت بسرعة مؤخراً”.

كما تشير نتائج الباحثين، التي نشرت في صحيفة “Nature Communications “، إلى أن المرض من المحتمل أن يصيب النحل التجاري أكثر بمقدار الضعف، كما توصي أنه من الأفضل وضع النحل في مستعمرات تحتوي على خلايا متابعة.

التباعد الاجتماعي؟ يشير البحث الذي أجراه هؤلاء العلماء إلى أن الحشرات يمكن أن تستفيد أيضاً من التباعد الاجتماعي، كما يحصل حالياً مع البشر لمواجهة تفشي جائحة كورونا.

وهو الأمر الذي يؤكده البروفيسور جايلز باج، إذ يقول بهذا الخصوص “لا يمكنك ضمان التباعد الاجتماعي في خلية النحل بسهولة، ولكن يمكنك تنظيمها عن طريق زيادة المساحة”.

الباحثون، لم يشيروا أيضاً في بحثهم إلى وجود أي دواء يمكنه أن يعالج النحل من هذا المرض، أو أن يبطئ على الأقل من سرعة انتشاره.

يشبه كورونا: يشترك هذا الفيروس، في العديد من الخصائص مع كورونا، ولعل أبرزها هي خاصية الانتشار بسرعة وانتقال العدوى من مصاب إلى آخر.

الدراسة، لم تتحدث عن طريقة انتشار الفيروس بين النحل، أو عما إذا كان قادراً أن ينتقل من النحل صوب حيوانات أخرى أو الإنسان، لكن الأرقام تؤكد بأنه ينتشر بسرعة كبيرة.

حسب صحيفة “نيويورك بوست”، فإن فيروس شلل النحل المزمن، احتاج إلى 10 سنوات فقط في بريطانيا، ليقوم بالوصول إلى 39 من 47 مقاطعة في إنجلترا وستة من ثماني مقاطعات في بلاد الغال “ويلز”.

أما في الولايات المتحدة، فقد ارتفع معدل الإصابة بالفيروس ليصل إلى 16% سنة 2010، بدلاً من 0.7% سنة 2010.

رایکم
آخرالاخبار