اكثر من 3 ملايين اصابة و212 الف حالة وفاة بجائحة كورونا تم تسجيلها عالميا وذكرت بعض الإحصاءات ان 85 بالمئة من الحالات حصلت في الولايات المتحدة ودول اوروبية.
اذن لا زالت اميركا تتصدر لائحة الوفيات والاصابات مسجلة اكثر من مليون اصابة وسبعة وخمسين الف وفاة، متقدمة على كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا.
اسبانيا البلد الأكثر تأثراً بالوباء في القارة الأوروبية بعد إيطاليا حلت ثانية بعدد الاصابات محصية اكثر من الفين وسبعمئة اصابة جديدة ونحو ثلاثمئة وفاة جديدة ليرتفع العدد الى اكثر من مئتين واثنين وثلاثين الف اصابة واكثر من ثلاثة وعشرين الفا وثمانمئة وفاة.
ايطاليا التي حلت ثانية بعد اميركا بعدد الوفيات وثالثة بعدد الاصابات لم تسجل زيادات تذكر وهدأت أرقامها عند ما يربو على 199 الف اصابة وما يقرب من 27 الف وفاة.
فرنسا التي باتت ارقام وفياتها قريبة من وفيات اسبانيا مسجلة حوالي 23 الفا و300 وفاة حلت الرابعة عالميا بعدد الاصابات لتسجل اكثر من 165 الفا و800 اصابة.
عدد الاصابات ارتفع بشكل كبير في الايام الماضية في المانيا ليجعلها تحل الخامسة عالميا والرابعة اوروبيا بعدد الاصابات بعد اسبانيا وإيطاليا وفرنسا، مسجلة اكثر من 158 الفا و700 اصابة واكثر من 6000 وفاة.
وحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي من المقرر أن تراجع القيود مع حكام الولايات على إظهار القدرة على التحمل والانضباط من أجل تجاوز جائحة الفيروس معتبرة أنها ما زالت في بدايتها.
وفيما تقاربت نسب الاصابات بالفيروس بين المانيا وبريطانيا لكن الأخيرة تعدتها بنسب الوفيات التي وصلت الى اكثر من واحد وعشرين الف وفاة.
تركيا احصت ما يفوق 114 الف اصابة بالمجمل، فيما سجلت روسيا اكثر من 6000 اصابة جديدة ليصل العدد لديها الى اكثر من 93500 اصابة.
كذلك اعلنت العربية السعودية عن تسجيل اكثر من 1200 اصابة جديدة ليرتفع العدد لديها الى ما يفوق العشرين الفا.
هذا وخففت مجموعة من الدول إجراءاتها التي فرضتها من قبل لمواجهة الفيروس بينما مددت أخرى تدابيرها الاحترازية ضده.