۶۹۵مشاهدات
ولذلك سيكون على الحكومات الاختيار بين مواصلة اهدار اغلب مواردها على المجال العسكري، او توجيه ميزانياتها نحو قطاعات توفر الاستقرار والسلام الحقيقي للمنطقة والعالم.
رمز الخبر: ۴۵۲۲۰
تأريخ النشر: 28 April 2020

عندما تصر بعض الانظمة في العالم على اثارة الحروب والنزاعات، وتخصص حكومات ميزانياتها لشراء السلاح بدلا من التعليم والصحة، يجب ان يشهد العالم ازمات وكوارث، اقلها ازمة كوفيد 19.

فبحسب معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام "سيبري" ارتفع الانفاق العسكري العالمي على مدار العام الماضي ككل نحو تريليوني دولار، وهو اعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة عام 88.

المعهد كشف في تقرير له أن الولايات المتحدة حافظت على صدارة قائمة الدول الأكثر إنفاقا على الدفاع، حيث أنفقت العام الماضي اكثر من 700 مليار دولار، ما يمثل 38 في المئة من النفقات العالمية.

اما المركز الثاني فكان للصين التي ترغب في جيش من الطراز العالمي يستطيع ان التنافس مع اميركا كقوة عسكرية عظمى بحسب الباحث في المعهد نان تيان. ثم الهند في المركز الثالث لتأتي دول من آسيا لأول مرة ضمن أول ثلاثة مراكز في القائمة.

واحتلت روسيا المركز الرابع وتلتها السعودية في المركز الخامس، وجاءت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان وكوريا الجنوبية في الترتيب من السادس إلى العاشر في القائمة.

تسارع نمو الانفاق على التسليح في السنوات الاخيرة، والذي بلغ ذروته بحسب باحثو المعهد، لن يستمر طويلا على الاقل حتى ثلاث سنوات، بسبب فيروس كورونا المستجد الذي ادخل الاقتصاد العالمي في حالة من الركود.. انكماش اقتصادي سيؤثر على ميزانيات الحكومات وعلى كل النفقات في 2020.

ولذلك سيكون على الحكومات الاختيار بين مواصلة اهدار اغلب مواردها على المجال العسكري، او توجيه ميزانياتها نحو قطاعات توفر الاستقرار والسلام الحقيقي للمنطقة والعالم.

رایکم