مع تراجع اعداد الوفيات والاصابات بفايروس كورونا , أعلنت السلطات الإيرانية عودة النشاطات الإقتصادية والمهنية في المستويات متوسطة الخطورة ,وشهدت الاسواق التجارية نشاطات ملحوظا مع الاباقء على حظر التجمعات في المجالات الرياضية والمناسبات الاجتماعية والدينية .
إيران تعلن عودة النشاطات الإقتصادية والمهنية في البلاد بالتزامن في ظل تراجع ملحوظ في عدد الوفيات ومعدلات الإصابة بفايروس كورونا، لكنها لفتت وعلى لسان المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إلى أن عودة هذه النشاطات لا يعني نهاية مرحلة الخطر داعية المواطنين إلى مواصلة الامتثال لمشروع التباعد الاجتماعي والامتناع عن التنقل غير الضروري داخل المدن.
جهانبور أشار إلى استمرار قرار تعطيل النشاطات التعليمية في المدارس والجامعات مشيراً إلى انخفاض معدل الوفيات في ايران مقارنة بالدول الاوروبية.
واكد جهانبور :" إن سبب تراجع معدل الوفيات في إيران يعود الى الاجراءات التي اتخذت للكشف السريع وبالوقت المناسب عن حالات الاصابة بفيروس كورونا في ايران، مما ادى الى تزايد معدلات الشفاء وبالتالي تراجع مؤشرات الوفيات في البلاد" .
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أشار من جانبه إلى انخفاض وتيرة الإصابة والوفاة بسبب كورونا في إيران مؤكدا ضرورة الإستمرار في الإلتزام بالتعليمات الصحية.
وقال ربيعي :"وفقا لآخر الإحصاءات المعلنة لدينا إنخفاض في وتيرة الإصابة والوفاة بسبب كورونا. وقد تم إجراء مشروع الغربلة على اثنين وسبعين مليون شخص، وبلغنا مرحلة إجراء الإختبارات الهادفة، للكشف عن المصابين المخالطين للمرضى".
رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي أشار من جانبه إلى تمديد قرار اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا حول وقف الزيارات للمراقد المقدسة ومقامات الاولياء الصالحين في انحاء البلاد الي الرابع من مايو القادم مشيراً إلى أن قرار اعادة فتح أبواب المراقد المقدسة سيتخذ في ذلك التاريخ نظرا لتقييم وزارة الصحة بشان ظروف تفشي الفيروس انذك.
هذا وكانت الحكومة الإيرانية قد اتخذت العديد من الإجراءات للحد من تفادي الخسائر الإقتصادية بالدولة والمواطنين نتيجة تفشي وباء كورونا وقامت بصرف رزمة من الإعانات المالية وتقديم القروض الميسرة على ذوي الدخل المحدود في البلاد.