۶۱۳مشاهدات
بات جليًّا أن أزمةَ دولةِ الاحتلال أعمقُ وأكبر من مُعضلةِ تشكيلِ حكومة بل هي تعبيرٌ عن أزمةٍ وجوديةٍ حقيقيةٍ تغلغلت عميقًا في مُرَكَّباتِ الكيان وأحزابِه بيمينِها ووسطِها ويسارِها.
رمز الخبر: ۴۵۰۱۵
تأريخ النشر: 14 April 2020

ارتفعت نسبة التوقعات في الكيانِ الصهيوني باجراء انتخابات برلمانية رابعة، مع رفض رئيس كيان الاحتلال الاسرائيلي طلب بني غانتس تمديد المهلة له لتشكيل الحكومة الجديدة، وعدم موافقته لنقل التكليف لبنيامين نتنياهو.

انتخاباتٌ رابعة تلوحُ الآن في أفقِ كيان الاحتلال الاسرائيلي.. بعدَ رفضِ رئيسِ الكيان الصهيوني رؤوبين رفلين تمديد الفترةِ الممنوحة لبيني غانتس رئيس حزب "أبيض أزرق" أو نقلَ التكليفِ الى زعيمِ حزب الليكود اليميني بنيامين نتنياهو وإعلان عزمَه إعادةَ التفويضِ الى الكنسيت مع عدمِ وجودِ أغلبيةِ 61 عضوًا في الكنيست يدعمُ أيًا من التحالفين الكبيرين.

وما زاد المشهدَ الاسرائيلي تعقيدًا رفضُ محكمةِ الكيان العليا التماسًا قدمه 117 شخصيةً عامة لإصدارِ قرارٍ يمنعُ تكليفَ نتنياهو بتشكيلِ الحكومة بسببِ وجودِ لائحةِ اتهام رسميةٍ ضدَه وقرارٍ بمحاكمتِه بتهمِ تلقى رشى وخيانةِ الأمانة والاحتيال.

بات جليًّا أن أزمةَ دولةِ الاحتلال أعمقُ وأكبر من مُعضلةِ تشكيلِ حكومة بل هي تعبيرٌ عن أزمةٍ وجوديةٍ حقيقيةٍ تغلغلت عميقًا في مُرَكَّباتِ الكيان وأحزابِه بيمينِها ووسطِها ويسارِها.

رایکم