شبکة تابناک الأخبارية: أضحت قضية إهانة النساء أو اعتقالهن من قبل السلطات البحرينية ظاهرة حديثة يهدف الأمن من خلالها إلى توجيه رسالة مفادها أن لا أحد محمي من هذه الحملة، فبالإضافة الى قضية الشاعرة آيات القرمزي التي تعرضت لشتى انواع التعذيب، هناك المئات من الملفات البحرينية المشابهة التي تعمل على توثيقها جمعيات محليّة وعالمية تعنى بحقوق الإنسان.
وتعبّر هذه الجمعيّات عن قلق عميق إزاء سياسة القمع التي تنتهجها الحكومة البحرينية، فبغض النظر عن الهدف السياسي المتمثّل بسحق المعارضة السياسية، يبدو أن النظام البحريني ينتهج خطة جديّة تقوم على الترهيب والإهانة النفسية للأغلبية، وسط صمت مطبق.
وفي وقت أفاد تقرير نشرته مجموعة "العدالة لأجل البحرين" أن 49 امرأة بحرينية ما زلن محتجزات، قالت طبيبة بحرينية تدعى فريدة الدلال أنها أجبرت وصديقتها أثناء الاعتقال على القيام بأفعال مشينة، كما أجبر العديدون ومن بينهم أطباء على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها كسرقة أدوية وإجراء عمليات جراحية من دون سبب، واعتقل أكثر من 48 ممرضاً وممرضة من الشيعة بتهم مختلفة".