أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني عن إطلاقِ مشروع لا للحظر الأميركي على بلاده، معلنا أن الحكومة ستتخذ اجراءات اكثر صرامة بشأن تنقُل المواطنين بين المدن، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا. يأتي هذا في وقت تواصل إيران جهودها للحدِ من إنتشار فيروس كورونا حيث شهدت مختلف المدن الايرانية اجراء مناورات الدفاع البيولوجي لمكافحة الفيروس.
الحظر الأميركي لازال يشكل عائقاً أمام جهود إيران في مكافحة فيروس كورونا والحد من إنتشاره ما جعل مسألة رفع الحظر تشكل أولوية بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن أن وزارة الخارجية اطلقت مشروع "لا للحظر" مشيرا الى أن مجلس الأمن الدولي يبحث حالياً تبني قرار رفع جميع اجراءات الحظر المفروضة على ايران، في ظل ازمة كورونا.
داخلياً اعلن روحاني أنّ الحكومة ستتخذ قريبا اجراءات اكثر صرامة بشأن تنقل المواطنين بين المدن.
وقال: "لقد أعددنا خطة وسيتم إقرارها فوراً.. وقد تكون هناك صرامة في تنفيذها وتحد من سفر الناس لكن على شعبنا أن يدرك أن هذه القرارات الصارمة تهدف للحفاظ على حياته".
وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي أكد أنّ خطة اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، تعتمد على مشاركة وتعاون الناس، وترمي الى اغلاق الاماكن المزدحمة، مثل الحدائق، ووضع قيود على الخروج من المدن.
في الأثناء شهدت مختلف المدن الايرانية اجراء مناورات الدفاع البيولوجي لمكافحة فيروس كورونا بمشاركة وحدات تابعة للقوة البرية في حرس الثورة ألإسلامية، حيث أعلن الحرس الثوري أن المناورات تهدف إلى تعقيم جميع الاماكن العامة والمراكز التجارية والشوارع والطرقات والحدائق والمتنزهات وجميع المرافق في المدن والمحافظات مؤكداً أنه وظف كافة امكانياته لمكافحة الفيروس منذ اعلان اول حالة الاصابة بهذا المرض في البلاد و ذلك انطلاقا من واجباته الاخلاقية و الانسانية.
المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية كيانوش جهان بور أعلن أنّ تسعة الاف وستمائة وخمسة وعشرين شخصا اصيبوا بالفيروس استجابوا للعلاج وتعافوا بالكامل، لافتاً إلى أن سبعة واربعين مليونا وخمسمائة الف خضعوا للفحوصات في شتى أنحاء البلاد.
جهانبور أعلن أيضاً عن رصد الفين ومائتين وست حالات اصابة جديدة بالفيروس ليرتفع اجمالي عدد الاصابات الى سبعة وعشرين الفا وسبع عشرة حالة اصابة فيما ارتفع عدد الوفيات الى الفين وسبع وسبعين حالة بعد تسجيل مائة وثلاث واربعين حالة وفاة جديدة.