۵۲۲مشاهدات
ووفقا لأرقام حكومية رسمية فقد بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية أكثر من 6 مليار دولار، ما تسبب في ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة الى اعلى مستوياتها.
رمز الخبر: ۴۴۶۶۶
تأريخ النشر: 25 March 2020

أرقام مهولة وصادمة للخسائر والأضرار البشرية والمادية الناجمة عن العدوان السعودي في اليمن خلال خمس سنوات.

فمنذ اليوم الاول من العدوان في 26 من مارس 2015 ضل المدنيون أهدافا غير مشروعة لقصف الطيران، المركز اليمني للحقوق والتنمية وهو أحد المؤسسات المحلية العاملة في رصد جرائم وانتهاكات العدوان السعودي، أكد استشهاد وجرح أكثر من 41 الفا و476 مدني منهم 16 الفا و75 شهيدا.

النصيب الأكبر في حصيلة الضحايا البشرية كانت للأطفال والنساء إذ تؤكد الأرقام الصادرة عن المركز استشهاد 3 الاف و931 وجرح 4 الآف و220 طفل، بالإضافة الى استشهاد ألفين و462 امرأة وجرح 3 الاف و39.

وتجلت أهداف تحالف العدوان بشكل اوضح في الدمار الذي حلّ بالبنى التحتية من خلال استهداف الطيران بشكل مكثف ومتكرر للمطارات والموانئ وشبكات الإتصالات وغيرها من المنشآت المدنية، حيث تؤكد الإحصائيات أن طيران العدوان إستهدف ودمر أكثر من 1832 منشأة حكومية بينها 15 مطارا و14 ميناء.

وفي إطار الحرب الهادفة لتضييق الخناق المعيشي على اليمنيين كان للمنشآت الإقتصادية نصيبٌ من القصف حيث استهدف العدوان خلال خمس سنوات 355 مصنعا ، و652 سوقا تجاريا، وأكثر من 774 مخزن أغذية.

ووفقا لأرقام حكومية رسمية فقد بلغ إجمالي الخسائر الاقتصادية أكثر من 6 مليار دولار، ما تسبب في ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة الى اعلى مستوياتها.

وأدى العدوان لوقوع خسائر كبيرة في عدد من القطاعات الخدمية الحيوية لاسيما القطاع الصحي الذي تجاوزت اجمالي خسائره المادية 10 مليارات دولار، حيث تسبب القصف في تضرر 344 مرفقا صحيا بشكل جزئي وكلي خرجت معظمها عن الخدمة.

رایکم
آخرالاخبار