حلت الولايات المتحدة الامريكية ثالثة في العالم في عدد الاصابات بفيروس كورونا بعد الصين وايطاليا، بحصيلة بلغت نحو 33 الف اصابة و409 حالات وفاة ,وفاق عدد الاصابات في يوم واحد في نيويورك لوحدها 12 ألف اصابة.
بأرقام قياسية وبعد تسجيل آلاف الاصابات في يوم واحد..ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الى عشرات الالاف والمتوفين بالمئات.. لتحل أمريكا في المركز في المرتبة الثالثة عالميا بعد الصين وايطاليا بعدد الاصابات..
أعلنت ولاية نيويورك منطقة كوراث، وقال عمدتها إنّ مشافي نيويورك والولاية وصلت الى مرحلة الانهيار وسيموت المصابون في حال عدم تأمين أجهزة التنفس خلال عشرة ايام .ك
وبعد اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولاية نيويورك منطقة كوارث مقرا أنه قد يتم إعلان حالات كوارث في ولايات أخرى كشف حاكم الولاية أندريو كومو عن تسجيل أكثر من اربعة آلاف وثمانمئة إصابة جديدة بالفيروس خلال يوم واحد فقط، ليقفز العدد الاجمالي للمصابين في نيويورك إلى اكثر من خمس عشرة الف حالة، وحذر كومو من حصول أزمة داخلية في الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير مطالبا الحكومة الفدرالية بتأميم شبكة الإمدادات الطبية وتطبيق أحكام قانون الإنتاج الدفاعي في إطار إجراءات الوباء.
وقال عمدة نيويورك، بيل دي بلازيو أن سكان نيويورك وجميع الأمريكيين يستحقون قول الحقيقة الواضحة، وان الأمور ستزداد سوءا وخاصة خلال الشهرين المقبلين. مؤكدا انه امام نيويورك ما يقرب من عشرة أيام حتى تعاني من نقص الاحتياجات اللازمة والضرورية لمواجهة الفيروس. واضاف ان الرئيس ترامب لم يرفع إصبعه لمساعدة مسقط رأسه. وإذا لم يتصرف سيموت الناس.
وفيما تواجه إدارة ترامب انتقادات لاذعة بسبب أسلوب تعاملها مع أزمة الفيروس وخاصة الوضع في قطاع الصحة دافع وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر عن اجراءات رئيسه معلنا أن أكثر من اربعة آلاف عضو في الحرس الوطني يدعمون واحدا وثلاثين ولاية في إطار إجراءات مواجهة انتشار الوباء كاشفا عن اصابة عشرات الجنود الأمريكيين بالفيروس وعزلهم.
وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين من جانبه اعلن أن الإغلاق الذي يؤثر على شرائح كبيرة من المواطنين الأمريكيين سيستمر على الأرجح من عشرة الى اثني عشر أسبوعا أو حتى الأول من يونيو حزيران.
وتوقع معهد التمويل الدولي أن تدخل كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان في حالة من الركود الاقتصادي في النصف الأول من العام الحالي. ووفقا للبنك الأميركي، فمن المتوقع أن يتم تعطل الإنتاج والعمل في عدد كبير من الولايات الأميركية وفقدان وظائف وتدمير ثروات وانخفاض قوي للثقة مرجحا انكماش الاقتصاد الأميركي في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 12 في المئة ليكون الأسوأ في تاريخ البلاد.