يواصل الخبراء البيولوجيون توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة باستخدام فيروس كورونا كسلاح بيولوجي ضد خصومها في العالم، حيث أكد الخبراء أن واشنطن جمعت جينات بعض الشعوب لتصنيع فيروس يصيب أنواعاً معينة من البشر.
ما يشهده العالم، يشبه إلى حد كبير أفلام هوليوود التي تتحدث عن هجوم بيولوجي، تستخدمه دول نافذة لتحقيق أهداف سياسية منحرفة، أو تستفيد منه شركات عالمية لتصنيع دواء له وتبيعه.
فنجد أن فيروس كورونا يستهدف بشكل اساسي كبار السن والمرضى أو أصحاب المناعة الضعيفة، وتسببت بتوجيه ضربه كبيرة للصين صاحبة ثاني اقتصاد في العالم.
وقائع خلقت فرضيات هجوم بيولوجي، خاصة مع إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وترسانته الإعلامية على تسمية كورونا بالفيروس الصيني.
إصرار لم يمنع المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيانغ من توجيه أصابع الاتهام للجيش الأميركي بجلب الفيروس إلى مدينة ووهان، وأن الفايروس كان متواجدا في أميركا، مستشهدا بجلسة استماع لمدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها "روبرت ردفيلد" في الكونغرس الأميركي.
والحديث عن أن الفايروس صناعة أميركية، أكده العضو السابق في اللجنة الدولية الخاصة بالسلاح البيولوجي "إيغور نيكولين" بتأكيده أن الفيروس يستهدف دولا بعينها تعتبر خصوما للولايات المتحدة، مثل الصين وإيران وبعض الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن مختبرات أميركا البيولوجية المنتشرة في العالم جمعت جينات شعوب معينة لخلق فيروس يصيب أنواع معينة من البشر.
صحيفة زافزدا، التابعة لوزارة الدفع الروسية أشارت إلى اتهامات السياسي الجورجي "إيغور جيورجادزه" بأن المعمل البيولوجي الأميركي في بلاده قام باختبار أسلحة بيولوجية فتاكة على مواطنين جورجيين، مؤكدة أن كورونا وجه ضربة للاقتصاد الصيني.
أما رئيس لجنة صياغة قانون مكافحة الأسلحة البيولوجية المعتمد دوليا الأميريكي "فرانسيس بويل" فأكد أن فيروس كورونا جاء من مختبرات الأسلحة البيولوجية في جامعة كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة.
ولأن الحضارة الإنسانية لم يسبق لها أن واجهت مثل هذا المرض، دق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ناقوس الخطر، من أجل منع استخدام فيروس كورونا كسلاح بيولوجي ضد الصين وشعوب العالم