۸۳۱مشاهدات

تخوف على حياة المعتقلين في السجون السعودية وحملة تحت عنوان#المعتقلون_بخطر_كورونا

وأضاف الحساب أن حياة المعتقلين مسؤولية السلطات التي سحبتهم عنوة من بيوتهم ووضعتهم في زنازين تفتقرلأقل معايير النظافة وكل ذلك لتكتم أصواتهم .
رمز الخبر: ۴۴۵۲۸
تأريخ النشر: 16 March 2020

شبکة تابناک الاخبارية - شفقنا: دشن النشطاء السعوديون حملة تحت عنوان#المعتقلون_بخطر_كورونا، مطالبين السلطات السعودية بالإفراج عن المعتقلين خوفا من تفشي الفيروس بين السجناء.

خاصة وأن أوضاع السجون السعودية سيئة في مايتعلق بإتباع المعايير المتعلقة بالنظافة والتعقيم والرعاية الطبية مايجعل خطرانتشارالفيروس أكبر.

وكان حساب “معتقلي الرأي” السعودي هو من أطلق هذه الحملة بسلسلة من التغريدات على تويتر وكتب، في ظل تدهور الأوضاع الصحية عالميا، وفي ظل إهمال الصحي المتعمد وعدم الإعتناء بنظافة الزنازين، فإننا نحذرمن خطركبير يهدد حياة معتقلي الرأي، لاسيما المرضى والمسنين منهم لأنهم يتعرضون بسهولة لإنتقال فيروس كورونا لهم، والسلطات لاتكترث لذلك أمرا.

وأضاف الحساب أن حياة المعتقلين مسؤولية السلطات التي سحبتهم عنوة من بيوتهم ووضعتهم في زنازين تفتقرلأقل معايير النظافة وكل ذلك لتكتم أصواتهم . كما أكد أن الحل ليس أبدا هومنع زيارات عائلتهم لهم، بل الحل الوحيد المقبول هوالإفراج الفوري عنهم من دون قيد أو شرط مسبق.

وكان ذوي المعتقلين أول من تفاعل مع هذا الوسم، أبرزهم شقيقة الناشطة الحقوقية  “لجين الهذلول” حيث غردت قائلة، يجب الإفراج عن شقيقتي لجين وجميع السجناء السياسيين على الفور ودون شروط.خاصة بالنظرإلى خطرالإصابة بفيروس كورونا في السجن ويجب على السعودية أن تتخذ إجراءات فورية وتحررلجين.

كماناشدت شقيقة الداعية والمفكر الإسلامي “سعود مختارالهاشمي” بإطلاق سراح شقيقها سعود الهاشمي نظرا لتفشي كورونا ونظرا لتعرض أخيها لأمراض عديدة وطالبت بالإسراع في خروجه.

فيماعلق المعارض السعودي “ماجد الأسمري” أن بالفعل الخطرعلى المعتقلين أشد ممن بالخارج حال إنتشار العدوى بالسجون لاسمح الله.وأكمل أطلقوا معتقلي الرأي فورا وإلا فعليكم توفيرعلاج أفضل والتأكد من سلامة الموظفين والزوار قبل قدومهم إلى السجون وإطالة الإتصال، حتى لاتقع الكارثة على خيرة أهل بلدنا.

أيضادون الناشط السياسي “سلطان العبدلي”: نبهت قبل أيام أنه لابد للعالم والحقوقيين ألا يعتبروا الموضوع سيمرمرور الكرام على المعتقلين سيما من يعاني منهم من علل مزمنة، الموضوع ليس عاديا فلينتبه الجميع.

وأكد النشطاء أن الإفراج عن المعتقلين ليس واجب أنساني فقط بل حق قانوني وأن السلطات تتعمد إستمرارحجزهم ودلالة على ذلك أن ليس هناك تفسيرلتجاهل الحكومة إلا أنها تريد التخلص منهم وتعتبرالوباء فرصة للقضاء عليهم.

لكنهم هددوا السلطات بتوثيق كل مايحصل بوسائل التواصل وأن الإعلام العالمي حاضروسيتداول القضية في حال حصول أي مكروه للمعتقلين.

وشهدت المملكة، خلال العامين الماضيين، إعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا-فيما يبدوا- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ماتشهده المملكة من تغييرات،وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفيرالعدالة لهم.

وطالبت منظمات دولية عديدة بإجراء تحقيق دولي بظروف معتقلي الرأي في سجون آل سعود لاسيما في ظل مايتعرضون له من سوء معاملة وتعذيب.

رایکم