۵۰۳مشاهدات
-هنا نسأل الارهابي الغبي ماكينزي، هل وزارة الخارجية العراقية وقيادة العمليات المشتركة اللتان نددتا بجريمتك البشعة ليستا عراقيتين؟! ام انهما ايضا "وكلاء ايران"؟!
رمز الخبر: ۴۴۴۹۲
تأريخ النشر: 15 March 2020

قال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية ان المواقع العراقية التي تعرضت لقصف امريكي بريطاني هي "مواقع واضحة للقواعد الإرهابية"

-قديما قيل كما تكونوا يولى عليكم، فالارعن ماكينزي هو نسخة مصغرة عن الارعن الاكبر سيده ترامب، فهذا الارهابي الجلف يصف مواقع الجيش العراقي والشرطة العراقية والحشد الشعبي العراقي بانها "قواعد ارهابية"، فيما قواعد قواته الارهابية المحتلة والمنبوذة من قبل العراقيين هي قواعد "شرعية" يجب قتل العراقيين من اجل الحفاظ عليها.

-الارهابي الوقح ماكينزي يُحمل مسؤولية قتل الجنود والشرطة والمدنيين العراقيين في عدوانه الاخير على منشآت ومواقع عراقية، للعراقيين انفسهم!!، حيث يقول بالنص:"إذا كان عراقيون هناك وإذا كانت قوات من الجيش العراقي هناك فإنني أقول إنه ربما لم تكن فكرة طيبة أن تضعوا أنفسكم (أيها العراقيون) مع كتائب حزب الله". فاذا لم يكن هذا المنطق المجرم ارهابيا فماذا يكون؟!!.

-ماكينزي الارهابي يحاول وبغباء لا حدود له ان يجعل من نفسه مرجعا ليحدد من هو العراقي ومن هو غير عراقي، فاذا لم يكن ايها الصقيع ابناء كتائب حزب الله الابطال عراقيين فمن هو العراقي؟، هل هم طابورك الخامس الذي يرتزق على دولارات سفارتك القذرة، ام العصابات الداعشية والبعثية؟.

-يهدد الارهابي ماكينزي تكرار جريمته بقتل ابناء العراق، عبر استخدام حاملات الطائرات، اذا ما تعرضت قواعده غير القانونية، من قبل من يصفهم كذبا وزورا وعدوانا بـ"وكلاء ايران"، بينما العالم كله يعلم علم اليقين ان القواعد الامريكية والقوات الامريكية الارهابية ، مرفوضة رفضا كاملا من قبل الحكومة والبرلمان والشعب العراقي، ولا فرق في هذا الموقف بين الجيش والقوات الامنية والحشد الشعبي.

-بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوان الامريكي البريطاني، أعلنت وزارة الخارجية العراقية اعتزامها تقديم شكوى ضد الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا الى الأمم المتحدة، كما استدعت وزارة الخارجية العراقية سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا وابلغتهما بالعواقب الوخيمة لجريمتهما، اما قيادة العمليات المشتركة العراقية فرفضت مزاعم امريكا بان جريمتها المتمثلة بإستشهاد ثلاثة جنود وشرطيين ومدنيا واصابة أربعة جنود وشرطيين ومدنيا وخمسة من قوات الحشد الشعبي ، جاءت كرد على استهداف معسكر التاجي، واصفة هذه المزاعم بانها ذريعة واهية.

-هنا نسأل الارهابي الغبي ماكينزي، هل وزارة الخارجية العراقية وقيادة العمليات المشتركة اللتان نددتا بجريمتك البشعة ليستا عراقيتين؟! ام انهما ايضا "وكلاء ايران"؟!

-اخيرا، اسمع يا ماكينزي، لم يعد هناك من يستمع الى اسطونتك المشروخة عن "وكلاء ايران" ، فليس الشعب العراقي ، بل شعوب المنطقة برمتها ترفضكم وترفض قواعدكم، ولن تنفعك جرائمك ولا حاملات طائراتك، وليس امامك من خيار سوى الخروج مدحورا منبوذا من العراق والمنطقة برمتها، وهذا اقل ثمن يمكن ان يدفعه رئيسك الذي لا يقل عنك رعونة، لجريمته النكراء باغتيال قادة النصر قاسم سليماني وابومهدي المهندس ورفاقهما الابرار، والايام بيننا.

رایکم