اتهم أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار المملكة السعودية بالوقوف دوما إلى جانب الكيان الإسرائيلي، مؤكدا أن آل سعود ومحمد بن سلمان يشتغلون خدمة لصفقة ترامب.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" قال يحيى غدار أن من الواضح أن آل سعود ومحمد بن سلمان يشتغلون خدمة لصفقة ترامب، وهم متنبون بشكل كبير لها، لافتاً إلى أن هذا ليس جديدا، وأن السعودية طول عمرها كانت تقف إلى جانب الكيان الغاصب وحتى قبل نشأته، حيث أن كل من وقف بوجه الكيان كانت السعودية تقف ضده وتحاربه منذ أيام جمال عبدالناصر ولحد الآن.
وأشار إلى أن آل سعود ومحمد بن سلمان أتوا بدعم صهيوني واضح، لتنفيذ ما هو مطلوب منهم نظرا لموقع السعودية الاستراتيجي، وقال: خلقت المملكة السعودية لخدمة الكيان الغاصب، وليس غريبا أن يعملوا لصالح الكيان ويعطوه القوة، فمطلوب من كل الأدوات وعلى رأسهم محمد بن سلمان أن ينفذ.. فهو أداة بيد الكيان الغاصب.
ولفت إلى أن هناك ضغط على الفلسطينيين المتواجدين في منطقة الخليج الفارسي بسبب أنهم يدعمون أهلهم في فلسطين المحتلة وفي غزة بسبب وضعهم المعيشي المقبول.
ونوه يحيى غدار إلى أن حماس قد عادت إلى وضعها الطبيعي أي إلى المقاومة، بعد مرحلة انتقالية راهنت فيها على قطر وتركيا ورأت أنهم لا يستطيعون تقديم لها أي شيء، فعادت إلى الموقع المستمرة فيه وهو محور المقاومة.
وشدد على أن عودة حماس إلى محور المقاومة والتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية رأس حربتها كان ملفتاً بالنسبة للذين يراهنون على أن حماس سوف تستدرج إلى اللعبة والصفقة.
وقال إن هذا هو الخيار الحقيقي للشعب الفلسطيني كله دون استثناء، لأن الخيارات الأخرى قد أسقطها العدو الصهيوني.