۵۹۳مشاهدات
أن جميع التهم غيرحقيقية، حيث أن المقاومة عند آل سعود هي إرهاب، وقال إن التهم هي افتراء، وهي ملف تم ترتيبه من قبل الإسرائيلي عن طريق العلاقات والتنسيق الأمني بين السعودية وإسرائيل.
رمز الخبر: ۴۴۴۵۲
تأريخ النشر: 12 March 2020

أكد المحامي والناشط الحقوقي الاردني محمد أحمد روسان أن حملة الاعتقالات للفلسطينين والأردنيين في السعودية تندرج ضمن قرار الرياض الدخول على خط التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني وعلى تمرير ودعم وتمويل صفقة ترامب.

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أكد محمد أحمد روسان إلى أن آل سعود يرفضون علاقة حماس مع إيران وحتى مع سلطنة عمان، هذا فضلا عن حزب الله واحتمال المصالحة السعودية مع سوريا.

ولفت إلى أن جميع الاعتقالات للفلسطينين والأردنيين في السعودية: تندرج ضمن التوجيهات الإنغلوسكسونية لآل سعود وقرار الدخول على خط التطبيع الكامل مع الكيان الصهيوني وعلى ما تسمى بصفقة القرن وتمريرها ودعمها وتمويلها.

وأضاف أن جميع التهم غيرحقيقية، حيث أن المقاومة عند آل سعود هي إرهاب، وقال إن التهم هي افتراء، وهي ملف تم ترتيبه من قبل الإسرائيلي عن طريق العلاقات والتنسيق الأمني بين السعودية وإسرائيل.

كما وشدد على أن حملة الاعتقالات الأخيرة جاءت بضوء أخضر أميركي للكيان الإسرائيلي وبترتيب تم تنفيذه من قبل محمد بن سلمان، وقال إنها تندرج في ظل التنامي السري والعلني للعلاقات السعودية مع هذا الكيان، واصفا إياها بأنها من آيات الابتزاز السياسي الرخيص مع حماس.

ووصف محمد أحمد روسان المحاكمات بالمسيسة وغيرالقانونية أمام ما تسمى بالمحاكم المتخصصة في السعودية.

كما وصف المحاكمات بأنها انبطاح سعودي مع الأميركي والإسرائيلي لغايات هندسة جديدة للصراع العربي الإسرائيلي، مشدداً على أن هناك مراجعات للموقف السعودي والخليجي باتجاه الصراع العربي الإسرائيلي والتماهي مع الكيان الإسرائيلي، حيث يحاولون الضغط على حماس لكي لا تستمر بالعلاقة مع إيران وسلطنة عمان.

وخلص روسان إلى أن: السعودي والإماراتي تعهد للأميركي بتمرير صفقة القرن، والصفقة طبقت بالكامل، وهي تعني شطب القضية الفلسطينية وحل المشكلة على حساب الأردن، وأكبر خاسرين هم الشعب الفلسطيني والشعب الأردني، وشطب النظام السياسي الأردني ليست لصالح فكرة وطن بديل وإنما نظام سياسي بديل برأس جديد.

ونوه إلى أن ما أسماه حلف واشنطن-تل أبيب ورجاله في الداخل الأردني متمفصل حول مفاصل الدولة الأردنية، وقال إن: الرهان ليس على النظام الرسمي العربي وإنما الرهان بالدرجة الأولى على الأطفال في فلسطين المحتلة وشعبنا الأردني لإفشال هذه الصفقة.

رایکم