أشارت النتائج الأولية لتوقعات التصويت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأمريكي إلى تقدم نائب الرئيس السابق جو بايدن الثلاثاء على السيناتور اليساري بيرني ساندرز بأكثر من 10 نقاط، ليحقق بذلك فوزا سهلا في ميشيغان، التي تعد الجائزة الكبرى في هذه الجولة من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وما إن ظهرت تلك التوقعات حتى شكر بايدن منافسه ساندرز مذكرا أن باستطاعتهما العمل معا للفوز على الرئيس الامريكي الحالي دونالد ترامب في انتخابات تشرين الأول/نوفمبر.
وبعد فوزه بثلاث ولايات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت الثلاثاء، ألقى المرشح الديمقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية جو بايدن كلمة جاء فيها إنه باستطاعته هو والمرشح بيرني ساندرز العمل معا لإنزال الهزيمة بالرئيس دونالد ترامب في انتخابات تشرين الأول/نوفمبر.
ومد بايدن يده إلى منافسه ساندرز الثلاثاء، قائلا إنهما يتشاطران "هدفا مشتركا". وقال "أود أن أشكر بيرني ساندرز ومناصريه على شغفهم وطاقتهم التي لا تنضب". وأضاف "معا سوف نهزم دونالد ترامب (...) وسنوحد هذه الأمة".
وتابع بايدن كلامه أمام مؤيديه المحتفلين في فيلادلفيا وزوجته جيل إلى جانبه قائلا "الليلة نحن أقرب خطوة من إعادة الاحترام والكرامة والشرف إلى البيت الأبيض. هذا هو هدفنا النهائي".
فوز سهل في ميشيغان "شكرا ميشيغان"
وأشارت توقعات التصويت إلى أن نائب الرئيس السابق فاز بسهولة على ساندرز في ميشيغان، التي تعد الجائزة الكبرى في هذه الجولة من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وكان ساندرز قد تغلب على هيلاري كلينتون في هذه الولاية الشمالية قبل أربع سنوات، لكن النتائج الأولية تشير إلى أن بايدن المعتدل تفوق على السيناتور اليساري بأكثر من 10 نقاط.
وهذا هو الفوز الثالث المرجح لبايدن هذه الليلة بعد ولايتي ميسيسيبي وميسوري، والأكبر في هذا اليوم من الانتخابات التمهيدية التي تشمل ست ولايات. وكتب بايدن على تويتر "شكرا ميشيغان".
وقبل انتخابات الثلاثاء، كان بايدن قد جمع 670 مندوبا مقابل 574 لساندرز. ولا يزال أمامهما نحو أكثر من نصف 57 جولة انتخابات تمهيدية، وعلى المرشح الفائز أن يجمع 1,991 مندوبا لضمان نيل ترشيح الحزب.
وأشار موظفون في حملة ساندرز إلى أن أيا من المرشحين لم يصل بعد إلى منتصف الطريق لتحقيق هذا الهدف، متعهدين بمواصلة المعركة. وقالت نينا تيرنر الرئيسة المشاركة لحملة ساندرز "أكثر من نصف الولايات في البلاد لم تصوت بعد. لا، الأمر لم ينته بعد".