۶۳۳مشاهدات

خبير دولي يكشف الخطأ الفادح بتقرير الوكالة الذرية ضد ايران

يشار الى ان محاولات أميركا والكيان الإسرائيلي لتخريب التعاون البناء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل، بعد الانسحاب الامريكي الاحادي الجانب من الاتفاق النووي.
رمز الخبر: ۴۴۳۶۶
تأريخ النشر: 07 March 2020

اكد كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سابقاً يسري ابو شادي، ان الرئيس الامريكي باراك اوباما قدم تقريراً قبيل توقيع الاتفاق النووي عام 2015، ووصفه بالمهم جداً، يتعلق بسلمية برنامج ايران النووي وحل جميع المشاكل المتعلقة به وثبت انها غير مخالفة سواء في الماضي والحاضر، ليتم بعدها بناء على هذا التقرير توقيع الاتفاق النووي.

وقال ابو شادي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان من اهم احد بنود الاتفاق النووي يلزم بعدم البحث والتفتيش عن المشاكل التي اجابت عليها ايران كلها بالتفصيل خلال الاتفاق النووي مع امريكا واوروبا عام 2015، لافتاً بان ايران لها الحق ان ترفض هذا التقرير وتبريراته المسوغة ولابد من استدلال قانوني موثق تستند عليها، خاصة وانها اجازت للمفتشين بدخول منشأة نووية لاخذ عينات زعم نتنياهو حينها انه يجري فيها تخصيب اليورانيوم بدرجة عالية، ليثبت بعدها كذبه.

واوضح ابو شادي، ان الغريب في الامر ان تبني الوكالة الدولية تقريرها الاخير على معلومات ملفقة روج لها سابقاً نتنياهو في الامم المتحدة كاشفاً فيها عن خطط ومشاريع جرت عام 2003 في صحراء لوط في ايران، وذكرت في تقريرها المزعوم انه كانت هناك جزئيات يورانيوم مصنعة من قبل البشر الامر الذي يفسر على انها مواد لم تعلنها طهران!.

هذا وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد زعم خلال تصريحاته التي ادلى بها يوم الخميس الماضي، حول برنامج إیران النووي السلمي ان طهران لم تف بالتزاماتها ضمن معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، متهما الحكومة الايرانية بعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوفير جميع المعلومات بشأن نشاطاتها.

ودعا بومبيو، مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة العمل على تجديد حظر الأسلحة الدولي المفروض على إيران.

يشار الى ان محاولات أميركا والكيان الإسرائيلي لتخريب التعاون البناء بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتواصل، بعد الانسحاب الامريكي الاحادي الجانب من الاتفاق النووي.

رایکم