۵۷۶مشاهدات

بيان عن الوفد الشعبى المصرى بشأن زيارته لإيران

ان الوفد المصرى يتوجه بالشكر العميق لجمعية الصداقة المصرية الايرانية التى قامت بالتنسيق مع مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر بترتيب هذه الزيارة التى كسرت العديد من الحواجز المصنوعة بين شعبين شقيقين و لم يبق الا اتخاذ القرار السريع بعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين .
رمز الخبر: ۴۴۳۵
تأريخ النشر: 07 June 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أصدر الوفد الشعبي المصري الذي زار الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤخرا بيانا أشار فيه الي حرص البلدين لتعزيز العلاقات بينهما.

ویذکر أن البيان جاء فيه:-
استعادة لدور مصر القيادى و الريادى على الصعيدين العربى و الاسلامى , و تفعيلا لأسس و مبادىء ثورة 25 يناير , ومواكبة لما أعلنه السيد وزير الخارجية المصرى د. نبيل العربى من فتح صفحة جديدة فى العلاقات المصرية الخارجية , وحرصا على العلاقات بين الشعبين , المصرى و الايرانى التى لا مبرر لاستمرار انقطاعها , قام الوفد المصرى الشعبى بزيارة لجمهورية ايران الاسلامية , التقى خلالها بعدد من الشخصيات الشعبية و الرسمية و فى مقدمتهم السيد الرئيس محمود أحمدى نجاد , و كانت الحفاوة البالغة هى عنوان المقابلات , و تم التباحث حول كافة الموضوعات بصراحة بالغة , و يهم الوفد الشعبى اطلاع المصريين على نتيجة تلك الزيارة على النحو التالى : -

أولاً : ان مصر و ايران بكافة فعاليتهما الشعبية والرسمية , لاتحملان لبعضهما الا كل أخوة و مودة وتقدير , ومن ثم فان ما طرأ على علاقتهما من خلافات تظل دائما فى اطار الاستثناء الذى يزول بزوال أسبابه و تجب العودة فوراً للحالة الطبيعية بين البلدين , اسوة بباقى دول المنطقة و فى مقدمتها دول الخليج " الفارسي " الشقيقة التى لها سفاراتها و سفراؤها فى ايران وبينهما من التبادل التجارى ما يقدر بعشرات المليارات .

ثانيا : ان ما أعلنه السيد الرئيس أحمدى نجاد وباقى المسؤولين فى ايران من رغبتهم , بل وتشوقهم , لاعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين فى اسرع وقت لهو امر ايجابى , يلزم أن يقابل بما هو احسن منه أو مثله , على النحو الذى يجب ان يسود بين أهل الدين الواحد و الحضارة و التراث المشتركين .

ثالثا : تم اجراء حوار مع الاخوة الايرانيين , حول التبادل التجارى والتعاون المشترك فى مجالات : الصناعة والزراعة والسياحة والتعليم والفنون وقد أكد الرئيس محمود احمدى نجاد انه يضع كل امكانيات الدولة كافة فى خدمة حكومة و شعب مصر, بعد نجاح ثورته المجيدة وهو ما أكده أيضا السيد وزير الخارجية الايرانى الدكتور على أكبر صالحى ، كما تناولت مباحثات الوفد سبل التعاون المشترك فى مجالات الثقافة ( السينما والمسرح والاذاعة والتليفزيون والترجمة والكتاب) .

رابعا : ان الوفد المصرى قد اعرب فى أكثر من لقاء عن حلمه و طموحه لشعوب المنطقة بأسرها , فى حياة حرة كريمة تقوم على الحرية و الكرامة و الوحدة و التعاون فى كافة المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية , و لا يمكن لهذه الوحدة أن تكتمل بغير المثلث الحلم الذى يضم مصر و تركيا و ايران , ومن هذا المنطلق فان مجهودات الوفود الشعبية يجب ان تستمر الى أن يتحقق هذا الهدف .

ان الوفد المصرى يتوجه بالشكر العميق لجمعية الصداقة المصرية الايرانية التى قامت بالتنسيق مع مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر بترتيب هذه الزيارة التى كسرت العديد من الحواجز المصنوعة بين شعبين شقيقين و لم يبق الا اتخاذ القرار السريع بعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين .
رایکم
آخرالاخبار