شبکة تابناک الأخبارية: أصدر الوفد الشعبي المصري الذي زار الجمهورية الاسلامية الايرانية مؤخرا بيانا أشار فيه الي حرص البلدين لتعزيز العلاقات بينهما.
ویذکر أن البيان جاء فيه:-
استعادة لدور مصر القيادى و الريادى على الصعيدين العربى و الاسلامى , و تفعيلا لأسس و مبادىء ثورة 25 يناير , ومواكبة لما أعلنه السيد وزير الخارجية المصرى د. نبيل العربى من فتح صفحة جديدة فى العلاقات المصرية الخارجية , وحرصا على العلاقات بين الشعبين , المصرى و الايرانى التى لا مبرر لاستمرار انقطاعها , قام الوفد المصرى الشعبى بزيارة لجمهورية ايران الاسلامية , التقى خلالها بعدد من الشخصيات الشعبية و الرسمية و فى مقدمتهم السيد الرئيس محمود أحمدى نجاد , و كانت الحفاوة البالغة هى عنوان المقابلات , و تم التباحث حول كافة الموضوعات بصراحة بالغة , و يهم الوفد الشعبى اطلاع المصريين على نتيجة تلك الزيارة على النحو التالى : -
أولاً : ان مصر و ايران بكافة فعاليتهما الشعبية والرسمية , لاتحملان لبعضهما الا كل أخوة و مودة وتقدير , ومن ثم فان ما طرأ على علاقتهما من خلافات تظل دائما فى اطار الاستثناء الذى يزول بزوال أسبابه و تجب العودة فوراً للحالة الطبيعية بين البلدين , اسوة بباقى دول المنطقة و فى مقدمتها دول الخليج " الفارسي " الشقيقة التى لها سفاراتها و سفراؤها فى ايران وبينهما من التبادل التجارى ما يقدر بعشرات المليارات .
ثانيا : ان ما أعلنه السيد الرئيس أحمدى نجاد وباقى المسؤولين فى ايران من رغبتهم , بل وتشوقهم , لاعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين فى اسرع وقت لهو امر ايجابى , يلزم أن يقابل بما هو احسن منه أو مثله , على النحو الذى يجب ان يسود بين أهل الدين الواحد و الحضارة و التراث المشتركين .
ثالثا : تم اجراء حوار مع الاخوة الايرانيين , حول التبادل التجارى والتعاون المشترك فى مجالات : الصناعة والزراعة والسياحة والتعليم والفنون وقد أكد الرئيس محمود احمدى نجاد انه يضع كل امكانيات الدولة كافة فى خدمة حكومة و شعب مصر, بعد نجاح ثورته المجيدة وهو ما أكده أيضا السيد وزير الخارجية الايرانى الدكتور على أكبر صالحى ، كما تناولت مباحثات الوفد سبل التعاون المشترك فى مجالات الثقافة ( السينما والمسرح والاذاعة والتليفزيون والترجمة والكتاب) .
رابعا : ان الوفد المصرى قد اعرب فى أكثر من لقاء عن حلمه و طموحه لشعوب المنطقة بأسرها , فى حياة حرة كريمة تقوم على الحرية و الكرامة و الوحدة و التعاون فى كافة المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية , و لا يمكن لهذه الوحدة أن تكتمل بغير المثلث الحلم الذى يضم مصر و تركيا و ايران , ومن هذا المنطلق فان مجهودات الوفود الشعبية يجب ان تستمر الى أن يتحقق هذا الهدف .
ان الوفد المصرى يتوجه بالشكر العميق لجمعية الصداقة المصرية الايرانية التى قامت بالتنسيق مع مكتب رعاية المصالح الايرانية بمصر بترتيب هذه الزيارة التى كسرت العديد من الحواجز المصنوعة بين شعبين شقيقين و لم يبق الا اتخاذ القرار السريع بعودة العلاقات الطبيعية بين البلدين .