۷۵۰مشاهدات
رمز الخبر: ۴۴۳۱۲
تأريخ النشر: 04 March 2020

شبکة تابناک الاخبارية: إن القمع الواسع النطاق للمسلمين في الهند في ظل تجاهل المنظمات الدولية يؤلم قلب كل إنسان حر. لعبت العديد من العوامل والمتغيرات دورا في خلق هذه الظروف الصعبة واستمرارها ضد المسلمين، وربما كان أبرزها وجود أحزاب قومية معادية للإسلام ومتطرفة في مجلس النواب الأعلى والأدنى في الهند. إن مصادقة حزب بي جي بي على قانون المواطنة ضد المسلمين يؤيد هذا الأمر. ومع ذلك، لا ينبغي إغفال دور ترامب في قمع المسلمين في الهند. على مدى السنوات الثلاثة الماضية، كان ترامب قد أنتج العنصرية والقومية المتطرفة في جميع أنحاء العالم. خلال رحلته إلى نيودلهي الأسبوع الماضي، حث رئيس الوزراء الهندي على إتباع نهج صارم ضد المسلمين.

لا يعد الهجوم على المسلمين في أمريكا وأوروبا وأماكن أخرى مذموما عند ترامب ومؤيديه فحسب، بل يدعمون الهجوم. لهذا شهدنا في السنوات الأخيرة ظهور حركات متطرفة وعنيفة (معادية للمسلمين). وقد وصلت بعضها إلى البرلمان والحكومة في بلدانهم لأول مرة، مستفيدة بشكل مباشر وغير مباشر من دعم واشنطن. لا نتيجة لوجود هذه التيارات في أعلى المناصب التشريعية والتنفيذية سوى مواجهة المسلمين وإساءة معاملتهم، تماما كما يحدث في الهند اليوم.

أخيرا، يجب ألا يغفل المرء دور أمريكا، ولا سيما ترامب، في تحليل المأساة التي تحدث في الهند اليوم. إن بلورة العنصرية المنظمة في جميع أنحاء العالم هو هدف شامل وخطير يتابع مسئولو البيت الأبيض تحقيقه على أرض الواقع.

المصدر: صحيفة جام جم

الترجمة: شفقنا

رایکم
آخرالاخبار