۱۸۹۷مشاهدات
ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين، الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.
رمز الخبر: ۴۴۲۲۳
تأريخ النشر: 27 February 2020

اعتقلت السلطات الهندية، الأربعاء، 35 شخصاً على الأقل بينهم طلاب، على خلفية تنظيم احتجاجات أمام منزل، رئيس وزراء دلهي، أرفيند كيجريوال، بعاصمة البلاد، نيودلهي.

وبحسب ما ذكرته صحف محلية فقد قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين وأغلبهم من الطلاب، بخراطيم المياه، حيث دعوا لوقفة أمام منزل رئيس الوزراء لمطالبته بالتحرك ضد المسؤولين عن أحداث العنف التي تشهدها المدينة منذ أيام.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الأحداث أدت إلى إصابة عدد كبير من الطلاب، فضلًا عن اعتقال 35 آخرين منهم على أقل تقدير.

بعض من تم اعتقالهم قالوا إن عناصر الشرطة أجبرتهم على ترديد شعار “السلام على الرب راما”، وهو إله هندوسي.

محمد حارس، أحد طلاب الجامعة الملية الإسلامية بالهند، ذكر في بيان إن “الشرطة هددتنا بالضرب، وطلبت منا ترديد شعار باسم الإله راما الهندوسي”.

طالب آخر يدعى، صافيات رضا، قال إن الشرطة وضعتهم في إحدى الحافلات وانهالت عليهم ضربًا باللكمات.

في سياق متصل، تعرض عدد من المحامين للضرب، على خلفية طلبهم عقد لقاء مع المسؤولين عن اتخاذ قرارات الاعتقال بحق المتظاهرين.

وبحسب ما ذكرته الصحافة الهندية، فإن الاحتجاجات المتواصلة منذ أربعة أيام في مناطق شمال شرقي العاصمة نيودلهي، على قانون الجنسية المثير للجدل، أسفرت عن مصرع 27 شخصا، بينهم مسؤول أمن.

ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين، الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهادا في بلدانهم.

وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد، بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة.

*الأناضول- القدس العربي

رایکم