۱۶۳۵مشاهدات
عشرات الغارات على غزة بكل أنواع الطائرات التي لم تغادر سماءها منذ جريمة خانيونس .. قصف لمواقع مختلفة للمقاومة وتحديدا لسرايا القدس في رفح وخانيونس وشمال القطاع والتوتر مازال قائما .
رمز الخبر: ۴۴۱۷۶
تأريخ النشر: 25 February 2020

واصلت الطائرات الاسرائيلية عدوانها على قطاع عزة فاستهدفت مواقع للمقاومة جنوب وشمال القطاع بالمقابل صعدت المقاومة الفلسطينية من قصفها على المستوطنات الاسرائيلية لاسيما عقب اغتيال اثنين من مجاهديها في دمشق.

ليلة لم تنم فيها غزة ومازال التصعيد سيد الموقف لاسيما بعد اعلان نتنياهو بشكل صريح أن عملية دمشق كان الهدف منها اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة والقيادي أكرم العجوري .

واكد جميل عليان القيادي في الجهاد الاسلامي ان :" هروب نتنياهو من غزة الى دمشق اراد ان يعطي رسالة تطمينية للجماهير والمجتمع الصهيوني ونقول ان هذا الهروب هو واضح بالنسبة لشعبنا ، ونرى ان المحور الجديد هو محور غزة - دمشق كما نواكب محور بيروت غزة ومحور بغداد غزة واليمن غزة وهذه المحاور الصاعدة في المنطقة تستكطيع ان تقول كلمتها وبالتالي فقد ادخلت امريكا و " اسرائيل " في قفص الاتهام بدون تردد او خوف ...."

وساطات مصرية وأممية تجري لاحتواء الموقف بينما مازال نتنياهو يبحث في غاراته عن صيد ثمين أنا المقاومة فواصلت قصف مستوطنات الغلاف بعشرات الصواريخ فالحساب بالنسبة لها مازال مفتوحا.

عشرات الغارات على غزة بكل أنواع الطائرات التي لم تغادر سماءها منذ جريمة خانيونس .. قصف لمواقع مختلفة للمقاومة وتحديدا لسرايا القدس في رفح وخانيونس وشمال القطاع والتوتر مازال قائما .

رایکم