۳۸۹مشاهدات
وربما يجب أن تكون الخطوة الأولى والأكثر فاعلية ادراج تسليح الضفة الغربية في جدول اعمال قوات المقاومة کما هو الحال مع قطاع غزة .
رمز الخبر: ۴۴۱۵۰
تأريخ النشر: 24 February 2020

جرافة عسكرية اسرائيلية تنكل بطريقة بشعة اليوم في خان يونس جنوبي قطاع غزة بجثمان شهيد فلسطيني بمقدمتها الحادة، حيث رفعت جسد الشهيد من رأسه ليتدلى باقي جسمه، قبل ان تتحرك باتجاه الشريط الحدودي حاملة معها جثمانه.

-الممارسات الإسرائيلية في قتل الشعب الفلسطيني لها اشكال مختلفة وتصبح أكثر حداثة یوما بعد یوم، فتارة تقتل محمد الدرة في حضن والده، وتارة اخرى يصبح قتلها للرضيع الفلسطيني في حضن امه حديث العالم، لكن تنكيل جرافة اسرائيلية بجثمان شهيد فلسطيني اليوم، هو نموذج جديد ومثير للاشمئزاز من الجرائم الإسرائيلية. وتهدف إسرائيل من ارتكاب مثل هذه الجرائم اجبار الفلسطينيين على قبول صفقة ترامب.

-تظهر مثل هذه الإجراءات أن الطريقة المنطقية الوحيدة لمواجهة إسرائيل هي استخدام القوة والسلاح العسكري. وربما يجب أن تكون الخطوة الأولى والأكثر فاعلية ادراج تسليح الضفة الغربية في جدول اعمال قوات المقاومة کما هو الحال مع قطاع غزة .

وجاء في التقارير الاخبارية ان رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، وقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، زارا قطر سرا مطلع فبراير الجاري لاجبار حماس على توقيع اتفاقات التسوية. اذا كان هذا الخبر صحيحا فيمكننا ان نخمن سبب الوقاحة الاسرائيلية في ارتكاب جريمة اليوم. فيجب ان لا ننسى ان نتنياهو قال رسميا قبل ايام إن تل أبيب تقيم علاقات سرية مع دول عربية وإسلامية، عدا ثلاث منها فقط.

- بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الاسرائيلية المقبلة وهل يفوز نتنياهو بمنصب رئيس الوزراء ام غانتر الحقيقة هي ان الممارسات الاسرائيلية الوحشية سوف تستمر وبجدية ما يؤكد ضرورة رفض أي إهمال من أي دولة عربية وإسلامية تجاه هذه الممارسات وانتهاز الفرص لمواجهة مثل هذه الجرائم قبل فوات الاوان.

رایکم
آخرالاخبار