
شبکة تابناک الأخبارية: أشار امام الجمعة المؤقت في طهران الي ذكري رحيل مؤسس النظام الاسلامي في ايران مؤكدا أن هذا العالم المجاهد أثبت قوة الاسلام في ادارة شؤون المجتمع بثورته المباركة.
ویذکر أن سماحته أعلن ذلك في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت اليوم في باحة جامعة طهران بحضور حشد غفير من المصلين.
و قال سماحته "ان الامام الراحل قدس سره الشريف أثبت كذب مزاعم الاستكبار العالمي الذي كان يحاول الترويج بأن الدين يعتبر افيون الشعوب عندما قاد الثورة الاسلامية بوجه النظام الملكي المقبور".
و أضاف سماحته قائلا " ان الامام الخميني (رض) وضع أمام البشرية سبيلا حديثا وعزز فكرة عودة الدين الي الحياة لدي المسلمين والاعتماد علي قدراتهم وطاقاتهم وعدم التبعية للاجانب ".
و شدد امام الجمعة المؤقت في طهران علي أن الامام الراحل أرسي قواعد نظرية ولاية الفقيه لكي يعود المسلمون الي دينهم بعد تخليهم عن كتابهم واكتفائهم به في تلاوته علي أرواح الاموات أو وضعه في مخازن المنازل والمكتبات.
و أكد آية الله صديقي أن الامام الراحل جمع بين الجهاد والعرفان فرفع شعار لا للشرق ولا للغرب في آن واحد معلنا أن سماحته تحدي كلا القوتين بحزم وايمان عظيمين مما أدي الي رفع الشعب الايراني شعار الموت لأمريكا الذي فتح طريقه الي الشعوب الاخري.
و قال امام الجمعة المؤقت في طهران "ان الامام أعاد للمسلمين استقلالهم وهويتهم وكان رمزا لوحدة الامة التي أنار دربها للمضي قدما في سبيل الانعتاق من العبودية والحصول علي الاستقلال والحرية من خلال اعلان الثورة ضد المستكبرين".