۱۱۰۸مشاهدات

ما خفي اعظم بدءاً من صورة بالاسود والابيض لنتنياهو!

وهنا كانت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلت قبل خمسة ايام إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعد لعملية واسعة ضد قطاع غزة بعد الانتخابات المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.
رمز الخبر: ۴۴۱۱۹
تأريخ النشر: 19 February 2020

رمادية تبدو صورة رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القادم من الايام، حيث تعتزم سلطات الاحتلال محاكمته بتهم الفساد واساءة السلطة وخيانة الامانة، لكن ما خفي اعظم.. في محاكمة ربما تكون هذه المرة نهاية لمسيرة نتنياهو السياسية.

كم هائل من القضايا بانتظار نتنياهو الذي سيمثل شخصيا امام المحكمة في السابع عشر من اذار/مارس المقبل، اي بعد اسبوعين من اجراء ثالث انتخابات عامة في الكيان في غضون اقل من سنة.

وسيسمع نتنياهو لائحة الاتهام مباشرة وستتم مساءلته في تلك المحاكمة المرتقبة.. نتنياهو يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن 10 سنوات سنوات إذا أدين بالرشوة و3 سنوات في حدها الأقصى إذا أدين بالاحتيال وخيانة الأمانة.

على ان اهم الملفات التي تلاحق نتنياهو ملف يحمل رقم الف، وبحسب الملف فإن رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي متهم بالحصول على هدايا بقيمة 264 الف دولار من رجل الاعمال ارنون ملتشن.. بالمقابل قدم خدمات لملتشن لبيع القناة العاشرة.

ثانيا ملف الفين، هو في الاصل ملف يتعلق بالرشوة، وفيه تم توثيق نتنياهو وهو يقوم باجراء اتصالات مع مالك صحيفة يديعوت احرونوت، حيث يقوم آرنون موزيس رئيس الصحيفة، بترجيح كفة نتنياهو في التغطية الاعلامية، ويقوم الاخير بالعمل ضد صحيفة "اسرائيل اليوم" من خلال التشريع و الحد من انتشارها.

ثالثا ملفا اخر يحمل رقم ثلاثة الاف يتم التحقيق فيه مع نتنياهو بتهم الفساد وخيانة الأمانة، والذي يتعلق بصفقة الغواصات الألمانية التي اشترتها تل أبيب من برلين لتعزيز أسطولها الحربي البحري.

اما الملف الرابع فهو ملف رقم اربعة الاف، حيث يخضع رئيس وزراء الكيان فيه للتحقيق ويواجه فيه اتهامات فساد جديدة، لكن وسائل الإعلام العبرية لم تكشف عن تفاصيل القضية.

وازاء تلك المستجدات يتوقع مراقبون ان يقدم نتنياهو مرة اخرى على مغامرة مجنونة، ربما تكون باتجاه اشعال حرب في المنطقة، قبيل الانتخابات العامة، حيث سيعمل نتنياهو المستحيل من اجل عدم دخوله للمحاكمة والسجن.

وهنا كانت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلت قبل خمسة ايام إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعد لعملية واسعة ضد قطاع غزة بعد الانتخابات المقررة في الثاني من مارس/آذار المقبل.

رایکم
آخرالاخبار