۱۱۲۷مشاهدات
السيد نصر الله يستقبل لاريجاني؛
"اننا لسنا بحاجة أن نقوم بزيارات رسمية لتحقيق انسجام بين قوى محور المقاومة، والزيارات التي قمت بها إلى سوريا ولبنان أتاحت لي فرصة لقاء قادة المقاومة في البلدين".
رمز الخبر: ۴۴۰۹۶
تأريخ النشر: 18 February 2020

إستقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس مجلس الشورى الإسلامي الايراني علي لاريجاني والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في بيروت السيد محمد جلال فيروز نيا.

وجرى خلال لقاء السيد نصر الله ورئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني إستعراض آخر الأوضاع في المنطقة، والتطورات الجارية وسبل مواجهة التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية.

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني انه على الاميركيين ان يعرفوا اننا اصبحنا اكثر عزما على مواصلة طريق القائد الشهيد قاسم سليماني قائد قوات القدس التايعة لحرس الثورة الاسلامية.

وقال لاريجاني في مقابلة مع المراسلين مساء يوم الاثنين في بيروت ان جريمة اغتيال الفريق سليماني كان عملا دنيئا ولكن اميركا لم تحقق اي نتيجة من وراء ذلك.

واضاف ان الارهاب والاغتيال هو عمل دنئ جدا ومن يقم به هو لاثبات دناءته ليس الا.

وحول الاوضاع في لبنان قال لاريجاني إن "لبنان يمر بمرحلة حساسة، ونحن نأمل أن تتمكن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب أن تتخطى كافة الصعوبات، ونحن على كامل استعداد للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المجالات كافة".

واضاف أن "لبنان الشقيق استطاع بعد تشكيل الحكومة الجديدة، أن يعبر مرحلة حساسة ونحن مستعدّون للتعاون مع الحكومة"، لافتاً إلى أن "واجبنا يملي علينا أن نكون إلى جانب لبنان".

وأضاف "نحن لا نخفي دعمنا للمقاومة، والمفاوضات التي أجريناها اليوم مع المسؤولين اللبنانيين المحترمين شملت كل سبل التعاون في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والاقتصادية".

واشار إلى أننا "بامكاننا التعاون مع لبنان في العديد من المجالات، فمثلا يمكن للبنان ان يستفيد من الطاقات في ايران بملف الكهرباء لبناء المزيد من المنشآت الكهربائية والقرار في هذا الاطار يعود دائما للشعب اللبناني، ونحن كبلد صديق للبنان نعرب عن كامل استعدادنا لدعمه في كافة المجالات، لكن لا نلزم أحدا بهذا الأمر والشعب اللبناني ناضج ومقاوم".

وتابع لاريجاني: "حزب الله ليس إرهابيا ولن نسمح لأي دولة بتصنيفه على قائمة الإرهاب، حزب الله سند للشعب اللبناني ولولا وجود المقاومة لتجرأ الكيان الصهيوني على ارتكاب المزيد من الجرائم العدوانية بحق لبنان".

واكد ان "جريمة اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني تعد جريمة إرهاب ولكنها عملية جبانة ومستنكرة، واسلوب العملية يدل على ضعف الولايات المتحدة التي لم تستطع أن تحقق أهدافها بأساليب أخرى"، لافتاً الى ان " اميركا يجب ان تعرف اننا اصبحنا اكثر اصرارا على تحقيق اهدافنا، وقد اكدت المسيرات الجماهيرية في ايران دعمها للنظام الاسلامي".

وأوضح لاريجاني، "اننا لسنا بحاجة أن نقوم بزيارات رسمية لتحقيق انسجام بين قوى محور المقاومة، والزيارات التي قمت بها إلى سوريا ولبنان أتاحت لي فرصة لقاء قادة المقاومة في البلدين".

رایکم
آخرالاخبار