صرح وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، بأن قيادة السلطنة لم تتلق أي طلبات للتوسط بين السعودية وإيران في معالجة خلافاتهما الثنائية.
وأضاف بن علوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية عقدت يوم السبت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: “لو تحدينا إيران كبلد كبير في المنطقة فهذا لن يساعدنا وموقفنا هو قبول السلام والاستقرار”.
كما قال إن بلاده لا ترى نضوج الظروف حاليا للتقارب بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا: “ذلك لسبب بسيط: لقد تم قطع العلاقات بعد ثورة 1979 في إيران”، مشيرا إلى أن تطبيع العلاقات بين البلدين يتطلب إرادة من الطرفين.
وأضاف أنه لن يتوقع حدوث أي تغيرات كبيرة في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في المنطقة حتى انتخابات الرئاسة مطلع نوفمبر 2020.
وأكد أن هناك جهودا تبذل من أجل تخفيف التصعيد في المنطقة دون ذكر تفاصيل تلك الجهود. وأضاف: “قلقون من احتمال وقوع أي خطأ من قبل القطع البحرية في مضيق هرمز، ما قد يخلق مشكلة كبرى”.
وبخصوص الأزمة الخليجية القطرية اعتبر أن “جهود حل الأزمة مع السعودية والإمارات لم تنجح وعلقت مطلع يناير الماضي”.