۸۲۴مشاهدات

عباس يقطع العلاقات رسميا مع الاحتلال وواشنطن

واضاف رئيس السلطة الفلسطينية "لذلك ابلغكم انه لن يكون هناك اي علاقة ومع الولايات المتحدة، وقلنا نفس الكلام لامريكا، بما في ذلك العلاقات الامنية".
رمز الخبر: ۴۳۸۶۹
تأريخ النشر: 02 February 2020

أبلغت السلطة الفلسطينية الحكومة الاسرائيلية رسميا بقطع كل العلاقات معها بما فيها الأمنية وطلبت منها تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال للأراضي الفلسطينية. وقال رئيس السلطة محمود عباس خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، أنه ابلغ الاسرائيليين ان خطة ترامب هي نقض لاتفاق اوسلو وبالتالي من حق الفلسطينيين مواصلة النضال المشروع بالوسائل السلمية من أجل إنهاء الاحتلال.

هذا ما سيتبقى من فلسطين بحسب مشروع صفقة ترامب، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وخلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، اكد انه لن يقبل ان يسجل التاريخ بأنه باع القدس او ان تكون ابو ديس عاصمة لفلسطين كما صفقة ترامب المرفوضة كليا.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ان " بمجرد ان قالوا القدس تضم لاسرائيل لن اقبل هذا الحل اطلاقا، لن اقبل باي شكل من الاشكال، ولن اسجل على تاريخي ولا وطني اني بعت القدس".

عباس اكد أنه أبلغ الحكومة الاسرائيلية رسميا بقطع كل العلاقات معها بما فيها الأمنية وطلب منها تحمل مسؤولياتها كقوة احتلال للأراضي الفلسطينية، وان خطة ترامب هي نقض لاتفاق اوسلو وبالتالي من حق الفلسطينيين مواصلة النضال المشروع بالوسائل السلمية من أجل إنهاء الاحتلال. لافتا الى أنه أبلغ ترامب ايضا بقطع العلاقات مع الادارة الاميركية. واشار الى أنه أبلغ ترامب سابقا بأن الفلسطينيين يستطيعون العيش بدولة منزوعة السلاح. ولفت الى ان لا يريد من القادة العرب الوقوف في وجه الولايات المتحدة وانما يريد تبني موقف السلطة فقط.

واضاف رئيس السلطة الفلسطينية "لذلك ابلغكم انه لن يكون هناك اي علاقة ومع الولايات المتحدة، وقلنا نفس الكلام لامريكا، بما في ذلك العلاقات الامنية".

وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكي، قال ان الفلسطينيون حصلوا من الجامعة العربية على الدعم اللازم لمواجهة صفقة ترامب، دون ان يتطرق الى المواقف العربية التي اعلنت الدعم للصفقة، اما الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط فاكد رفض الجامعة لصفقة ترامب.

البيان الختامي للاجتماع اكد عدم التعاطي مع الصفقة الاميركية التي وصفها بالمجحفة. وشدد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للامة العربية. وحذر البيان الاحتلال الاسرائيلي من تنفيذ بنود الصفقة وتجاهل قرارات الشرعية الدولية. واكد البيان ان مبادرة التسوية العربية هي الحد الادنى المقبول عربيا لتحقيق التسوية. ودعا المجتمع الدولي الى التصدي لاي اجراءات يقوم بها الاحتلال على ارض الواقع.

رایکم