۷۳۷مشاهدات
" وإننا لنعلم أننا سنواجه الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، ولكننا سنحقق نصراً كبيراً في الجمعية العامة التي منحتنا طبقاً للشرعية الدولية حق استعمال كل الوسائل لتحرير أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف ".
رمز الخبر: ۴۳۸۶
تأريخ النشر: 30 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية: أشار سفير فلسطين لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية صلاح الزواوي الي الازدواجية السياسية التي يعتمدها الرئيس الامريكي ازاء الصهاينة المحتلين والشعب الفلسطيني المظلوم.

و أكد السفير الزواوي الذي كان يتحدث لمراسل القسم السياسي بوكالة أنباء فارس أن اوباما طالب بالافراج عن هذا الجندي الا انه ينسي آلالاف المعتقلين الفلسطينيين في سجن الكيان الصهيوني.

و شدد علي أن المطالبة بالافراج عن هذا الجندي يأتي في الوقت الذي يعاني آلاف النساء والاطفال والمدنيين العزل من ظلم الاحتلال وممارساتة العنصرية وسجونه الرهيبة.

و أشار عميد السلك الدبلوماسي لدي الجمهورية الاسلامية الايرانية الي موقف اوباما ازاء طهران وفرض الحظر علي الشعب الايراني وقال " لقد تعهد أوباما أمام أعضاء الإيباك بأنه لن يكتفي بالعقوبات الأممية والأمريكية ضد إيران ".

و لدي اجابته علي سؤال أن أوباما أكد بأنه سيتصدي لأي مساس بشرعية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة، فما رأيكم بذلك قال " اننا كفلسطينيين أصحاب مطالب حقة، وقد اتهمنا بالإرهاب يوم دافعنا عن حقوقنا ".

و أضاف قائلا " ومطلوب منعنا الآن من التظلم إلي المؤسسة الدولية ، واكتساب مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين المستقلة، التي أنشأتها الأمم المتحدة في 29/11/1947م (قرار التقسيم)، وسكتت علي عدونا الذي أقام كيانه الغاصب علي أرضنا واحتل 78% من أرضنا التاريخية، خلافاً لمنطوق القرار 181 آنف الذكر ".

و تابع يقول " وإننا لنعلم أننا سنواجه الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، ولكننا سنحقق نصراً كبيراً في الجمعية العامة التي منحتنا طبقاً للشرعية الدولية حق استعمال كل الوسائل لتحرير أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشريف ".

و أجاب علي سؤال عن القدس وعودة اللاجئين، والمستوطنات الصهيونية قائلا " اننا لن نفرط بشبر من أرضنا، والقدس أمانة في أعناقنا، وهي عاصمة دولتنا المستقلة، كما أننا لن نفرط بحق عودة لاجئينا إلي وطنهم، كما أننا نعتبر كل المستوطنات المقامة علي أرضنا غير شرعية سواء في القدس أو أية نقطة أخري من أرضنا المحتلة ".
رایکم
آخرالاخبار