۸۷۸مشاهدات
وفي جملة ردود الفعل حول الصفقة؛ أكد الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ نبيل أبو ردينة؛ رفض الفلسطينيين القاطع للقرارات الأميركية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة "لإسرائيل"، إلى جانب جملة القرارات الأميركية المخالفة للقانون الدولي.
رمز الخبر: ۴۳۸۲۴
تأريخ النشر: 28 January 2020

يستقبلُ الرئيسُ الأميركي دونالد ترامب اليومَ رئيسَ وزراءِ الكيانِ الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قبلَ تقديمِ خُطتهِ للتسوية التي وصفتْها تل أبيب بالتاريخية؛ فيما رفضتْها السلطةُ الفلسطينية بشكلٍ قاطع، وهددتْ بالانسحاب من اتفاقية أوسلو. ودعتْ حركةُ حماس الفصائلَ الفلسطينية الى الاجتماع في القاهرة.

لقاؤهما مرتقب وجدول أعمالها مثقل في البيت الأبيض؛ حيث يكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته للتسوية في الشرق الأوسط؛ ويعتبرها رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو تاريخية. بل إنه يعتبر وجود الصديق ترامب بالرئاسة فرصة تحدث مرة واحدة في التاريخ لا يجوز تفويتها.

خلف أبواب مغلقة عن الصحافة يستعرض الرئيس الأميركي ما بات يُعرف بصفقة ترامب مع نتنياهو؛ ويجتمع ايضا مع رئيس تحالف أزرق أبيض بيني غانتس زعيم المعارضة الاسرائيلية. يؤكد ترامب منذ وصوله إلى السلطة أنه يريد النجاح حيث فشل الرؤساء السابقون. وعهد بهذا الملف إلى صهره جاريد كوشنر؛ لكن ترامب لم يوضح يوما كيف سيعيد إلى طاولة المفاوضات الفلسطينيين الذين يرون أن واشنطن لم تعد تتمتع بالمصداقية لتلعب دور وسيط في قضية التسوية؛ فموقف الفلسطينيين واضح وغير قابل للنقاش.. الوثيقة ميتة أصلا والخطة لن تمر. وهددوا أيضا بالانسحاب من اتفاقية أوسلو.

وفي جملة ردود الفعل حول الصفقة؛ أكد الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ نبيل أبو ردينة؛ رفض الفلسطينيين القاطع للقرارات الأميركية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة "لإسرائيل"، إلى جانب جملة القرارات الأميركية المخالفة للقانون الدولي.

ورفضت حركة المقاومة الاسلامية حماس الخطة. وأشار رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية؛ إلى أن مشاريع ترامب قد تقود الفلسطينيين إلى مرحلة جديدة في نضالهم، داعيا حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة للتوحد في خندق الدفاع عن القدس والمقدسات.

من جهته اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات؛ ان خطوات الرد على إعلان صفقة ترامب تتمثل بإعلان تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وأبرزها إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية؛ بما يُنهي اتفاقية أوسلو. محذرا من أن ترامب يعمل من خلال خطته إلى تحويل الاحتلال من احتلال مؤقت إلى احتلال دائم.

رایکم