واضاف تقرير الصحيفة ان القادة في امريكا تعمل الى جانب السعودية رغم حالة الاحباط التي تشعر بها الرياض ازاء سياسات واشنطن رغم ما يراه البعض من استمرار العلاقة بين السعودية وامريكا.
شبکة تابناک الأخبارية: ذكرت صحيفة وال ستريت جورنال الامريكية ان السعودية تنشط هذه الايام لحشد الدول الاسلامية و دول الشرق الاوسط كي تلتحق بائتلاف عربي غير مشروع لمعاداة ايران .
وذكر تقرير الصحيفة ان الخطوات التي تقوم بها السعودية تثير قلق بعض المسؤولين في امريكا لان عدم الاستقرار والانفلات الامني سينتشر الى دول اخرى وتقود في نهاية الامر الى مزيد من التجاذبات.
وكتبت وال ستريت جورنال ان قادة السعودية قاموا بجولة في عدد من دول العالم مثل باكستان وماليزيا واندونيسيا ودول اسيا الوسطى وذلك بهدف الكسب الدبلوماسي والمساعدة في قمع الشعب البحريني الذي يتشكل في غالبيته من ابناء الشيعه.
وذكرت الصحيفة الامريكية, ان جهود السعودية باءت بالفشل حتى الان رغم كونها تواجه عدوا مشتركا في البحرين لكن الصحيح ايضا ان هناك وجود خلاف شديد بين السعودية وامريكا التي تعمل على قيادة الاحتجاجات الشعبية في الشرق الاوسط .
و على هذا الاساس فان المسؤولين في باكستان وامريكا والسعودية - الامير بندر بن سلطان - اتفقوا على تقديم الدعم للحكومة البحرينية حينما طلب مسؤول اللجنة الامنية بندر بن سلطان في السعودية من احد قادة الجيش الباكستاني ممن يمتلك نفوذ سياسي في اذار الماضي ممارسة ضغوطه في هذا المجال.
و اضاف مسؤولون ان بندر بن سلطان كان قد شغل منصب السفير السعودي مدة عقدين من الزمن حيث اخبر قادة الجيش الباكستاني ان امريكا لاينبغي لها استعادة الامن والاستقرار في الشرق الاوسط بحيث تقدم على المصالح الباكستانية.
واضاف تقرير الصحيفة ان القادة في امريكا تعمل الى جانب السعودية رغم حالة الاحباط التي تشعر بها الرياض ازاء سياسات واشنطن رغم ما يراه البعض من استمرار العلاقة بين السعودية وامريكا.
وعلى ذلك فان مسؤول امريكي قال ان السعوديين غير راضين عنا و حانقين علينا في ما يتعلق بايران لكني اعتقد انهم يميلون الى مزيد من التقارب.
وذكر تقرير الصحيفة ان الخطوات التي تقوم بها السعودية تثير قلق بعض المسؤولين في امريكا لان عدم الاستقرار والانفلات الامني سينتشر الى دول اخرى وتقود في نهاية الامر الى مزيد من التجاذبات.
وكتبت وال ستريت جورنال ان قادة السعودية قاموا بجولة في عدد من دول العالم مثل باكستان وماليزيا واندونيسيا ودول اسيا الوسطى وذلك بهدف الكسب الدبلوماسي والمساعدة في قمع الشعب البحريني الذي يتشكل في غالبيته من ابناء الشيعه.
وذكرت الصحيفة الامريكية, ان جهود السعودية باءت بالفشل حتى الان رغم كونها تواجه عدوا مشتركا في البحرين لكن الصحيح ايضا ان هناك وجود خلاف شديد بين السعودية وامريكا التي تعمل على قيادة الاحتجاجات الشعبية في الشرق الاوسط .
و على هذا الاساس فان المسؤولين في باكستان وامريكا والسعودية - الامير بندر بن سلطان - اتفقوا على تقديم الدعم للحكومة البحرينية حينما طلب مسؤول اللجنة الامنية بندر بن سلطان في السعودية من احد قادة الجيش الباكستاني ممن يمتلك نفوذ سياسي في اذار الماضي ممارسة ضغوطه في هذا المجال.
و اضاف مسؤولون ان بندر بن سلطان كان قد شغل منصب السفير السعودي مدة عقدين من الزمن حيث اخبر قادة الجيش الباكستاني ان امريكا لاينبغي لها استعادة الامن والاستقرار في الشرق الاوسط بحيث تقدم على المصالح الباكستانية.
واضاف تقرير الصحيفة ان القادة في امريكا تعمل الى جانب السعودية رغم حالة الاحباط التي تشعر بها الرياض ازاء سياسات واشنطن رغم ما يراه البعض من استمرار العلاقة بين السعودية وامريكا.
وعلى ذلك فان مسؤول امريكي قال ان السعوديين غير راضين عنا و حانقين علينا في ما يتعلق بايران لكني اعتقد انهم يميلون الى مزيد من التقارب.