۴۴۹مشاهدات

مطالب بمقاطعة قمة العشرين بالسعودية.. تداعيات اختراق هاتف بيزوس تصل بريطانيا

وأضافت المقررة الأممية في مقابلة مع الجزيرة، أن القرصنة جرت في وقت كان خاشقجي يكتب فيه مقالات تنتقد السلطات السعودية، واعتبرت أن التجسس على بيزوس ومعارضين سعوديين يتنافى مع القانون الدولي.
رمز الخبر: ۴۳۷۴۵
تأريخ النشر: 25 January 2020

نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مسؤولين سابقين في الحكومة البريطانية قولهم إن رئيس الوزراء بوريس جونسون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تبادلا على الأرجح رسائل عبر تطبيق واتساب.

وأضافت الصحيفة أن رئاسة الوزراء البريطانية رفضت التعليق على هذه المسألة، في حين قال متحدث باسم جونسون إنه ليس من الوارد التعليق على الترتيبات الأمنية للوزراء.

وكانت صحيفة التايمز البريطانية ذكرت أن الكشف عن هذه المعطيات تزامن مع اتهامات لولي العهد السعودي بتورطه في اختراق هاتف مالك شركة أمازون جيف بيزوس.

في سياق متصل، طالبت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماريا أرينا الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في حضوره لقمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وجاءت هذه الدعوة بعد الكشف عن قرصنة السلطات السعودية هاتف جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون، ومالك صحيفة واشنطن بوست، وقد وصفت هذا السلوك بأنه مبعث قلق كبير.

واعتبرت أن هذه القرصنة تندرج ضمن نمط أوسع من المراقبة السعودية للمعارضين، من ضمنهم الصحفي جمال خاشقجي الذي تعرض للقتل وتقطيع جثته داخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول.

اعلان

وأضافت أن قدرات القرصنة الإلكترونية تعد أداة قوية لاستهداف وتخويف كل من ينتقد الأنظمة التي تنتهك حقوق الإنسان.

وقالت لجنة حماية الصحفيين الدولية إن اختراق هاتف جيف بيزوس يثير شواغل بشأن حرية الصحافة في السعودية والانتهاكات التي طالتها.

ونشرت لجنة حماية الصحفيين تسلسلا زمنيا ألقت فيه الضوء على أبرز ما وصفتها بهجمات السلطات السعودية ضد الصحافة منذ تسلم ولي العهد السعودي منصبه في يونيو/حزيران 2017، أبزرها مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وسجن عشرات الصحفيين، بالإضافة إلى استخدام برمجيات حاسوبية خبيثة لاختراق هواتف الصحفيين المعارضين في الخارج.

وفي وقت سابق، قالت مقررة الأمم المتحدة لحالات القتل خارج نطاق القانون أنييس كالامار إن الظروف المحيطة بعملية قرصنة هاتف بيزوس تدخل في صميم تحقيقات مقتل جمال خاشقجي.

وأضافت المقررة الأممية في مقابلة مع الجزيرة، أن القرصنة جرت في وقت كان خاشقجي يكتب فيه مقالات تنتقد السلطات السعودية، واعتبرت أن التجسس على بيزوس ومعارضين سعوديين يتنافى مع القانون الدولي.

في الأثناء كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية يوم الخميس عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بخطط اختراق هاتف بيزوس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) يحقق في الحادث.

رایکم