۵۲۸مشاهدات
موقف الاداره الامریکیة منذ قرار البرلمان العراقي انهاء الوجود الامریکي اتسم بالتخبط والمناورة والتناقض تارة یرفض ساستهم الخروج من العراق وتاره یتحدثون عن فرض عقوبات فی حال الانسحاب واحیانا یلوحون بالشراکة الاستراتیجیة وکل هذا یعکس مستوی الصدمة وغیاب الرؤیة لدی هذه الادارة فی مواجهة اراده الشعب العراقي .
رمز الخبر: ۴۳۷۲۱
تأريخ النشر: 23 January 2020

یستعد الشعب العراقي لیقول کلمته حول رفض الوجود الامریکي علی ارض الرافدین خلال المسیرات الملیونیه الجمعة.

فبعد الموقف الشجاع للبرلمان العراقي بتشریع قانون طرد القوات الامریکیة والذي حاولت ابواق واشنطن وابناء السفارات وصف ذلك القرار بانه رده فعل وفوره غضب غیر مدروسه ونابعه عن املاءات خارجیه یاتی غدا دور الشعب العراقی لیرفع رایات العزة والشرف ولیقول للعالم بانه لا یقبل الذل والهوان ولایساوم علی دماء شهداءه وخیره ابناءه حول استمرار وجود القوات الامریکیة علی ارضه المقدسة ولذلك ستکون هذه التظاهرات بمثابة استفتاء شعبي علی طرد القوات الامریکیة .

موقف الاداره الامریکیة منذ قرار البرلمان العراقي انهاء الوجود الامریکي اتسم بالتخبط والمناورة والتناقض تارة یرفض ساستهم الخروج من العراق وتاره یتحدثون عن فرض عقوبات فی حال الانسحاب واحیانا یلوحون بالشراکة الاستراتیجیة وکل هذا یعکس مستوی الصدمة وغیاب الرؤیة لدی هذه الادارة فی مواجهة اراده الشعب العراقي .

الولایات المتحدة التي ارادت ان تفرض هیمنتها علی العراق من خلال استهداف قادة النصر ابو مهدي المهندس والحاج قاسم سلیماني تحشر الیوم فی الزاویه نتیجه الضغط الشعبي والرسمي و تفقد ماتبقی لها من وجود علی ارض العراق بل حتی انها لاتستطیع ان تفتح ابواب سفارتها التی مازالت مغلقة وکل هذا یبین الخطأ الاستراتیجي الذي وقع فیه ترامب .

طبعا لایمکن الانکار بان ثمه مواقف فی الداخل العراقی لاتتناغم مع ایقونه العزة والکرامة والسیادة التی یسطرها الشعب العراقی ومن بین هذه المواقف لقاء برهم صالح مع دونالد ترامب فی دافوس والتي اثارت انتقادات حادة بلغت الی مستوی استقالة محمد الیاسری المستشار السیاسي لبرهم صالح فموقع رئاسة الجمهوریة والتي حسب الدستور یفترض ان تمثل سیادة البلد تبارك منتهك السیادة وتصافح من مازالت ایدیه ملطخة بدماء من اهدی السلام لقصر السلام .

* نوید بهروز - العالم

رایکم