۱۲۹۹مشاهدات
على هذا فأن الأمريكيين ينسحبون من المرحلة العسكرية وسيستخدمون لغة الحوار والمفاوضات وليس توجيه التهديدات لجمهورية إيران الإسلامية.
رمز الخبر: ۴۳۷۰۸
تأريخ النشر: 22 January 2020

شبکة تابناک الاخبارية: قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني: إن الهجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية أظهر تفوق إيران في المجال الدفاعي والقضايا العسكرية مؤكدا إن الدول التي تتحدث بالقوة والتهديد مع إيران ستعيد النظر بالتأكيد في خطابها. ويدركون بأن جمهورية إيران الإسلامية سترد على العدوان والهجوم عليها.

في مقابلة مع مراسل وكالة شفقنا قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني نقوي حسيني عند الحديث عن تداعيات الهجوم الصاروخي للحرس الثوري الإيراني على قاعدة عين الأسد بأن الأمريكيين زعموا بأنهم يسيطرون على جميع القواعد الإيرانية وإذا قام الايرانيون بأمر ما، يستهدفون تلك القواعد. من ناحية أخرى، زعموا أن قواعدهم تمتلك قبة حديدية، ولا يمكن لأي طائر أن يمر عليها، لكن تم كلتا النظريتين بعد الضربات الجوية التي شنها الحرس الثوري.

وأضاف: إن الحرس الثوري الإيراني أظهر أن الأميركيين ليست لديهم سيطرة على بلدنا وأن قواعدهم ضعيفة، لذلك فقد أظهر هذا العمل، تفوق جمهورية إيران الإسلامية في المجال الدفاعي والصواريخ؛ والتفوق العسكري في المنطقة جعل الأمريكيين يعيشون الخوف والقلق. لذلك، لم يعد بإمكانها توجيه أي تهديدات أو التفكير في هجوم عسكري ضد بلدان المنطقة.

وأضاف نقوي حسيني: على هذا فأن الأمريكيين ينسحبون من المرحلة العسكرية وسيستخدمون لغة الحوار والمفاوضات وليس توجيه التهديدات لجمهورية إيران الإسلامية. بالنظر إلى السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية ودعمها لجيرانها، أعتقد أن العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وجيرانها سوف تتحسن.

ووصف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني بأن التواجد الأمريكي في المنطقة يسبب زعزعة الأمن قائلا إن وجود الأمريكيين سيعزز الإرهاب والتوترات العسكرية ونشوب الحرب في المنطقة. حتى وجود السفن الحربية الأمريكية يعد أمرا استفزازيا ويدفع المنطقة نحو الحرب، ولكن من خلال الهجوم العسكري على قاعدة عين الأسد الأمريكية، لم يعد الأمريكيون يشعرون بالأمن في المنطقة وسيسحبون قواتهم من المنطقة تدريجيا.

وصرح نقوي حسيني: الأمريكيون انسحبوا من المرحلة العسكرية ويتجهون على درب فرض العقوبات وانعزال جمهورية إيران الإسلامية ويعرقلون الأهداف الوطنية عبر السبل الدبلوماسية. غادر ترامب المنصة بعد توجيه الصواريخ نحو عين الأسد، مغادرة الفاشلين والمخفقين في الحرب، لذلك فمن المستبعد أن يدخل المرحلة العسكرية.

وفي ختام الحديث نوه بان من المؤكد أن الشرق الأوسط سيكون مكانا أكثر أمانا بدون الأمريكيين، ولن تواجه بلدان المنطقة مشكلة مع بعضها البعض ويمكن أن تحل نزاعاتها عن طريق التفاوض والحوار، لأن لديهم الكثير من القواسم المشتركة، لذلك أعتقد أن المنطقة تتجه نحو السلام والمزيد من الأمن.

رایکم
آخرالاخبار