۵۳۷مشاهدات
وذكروا أن من المشترط أن يتم إطلاق الرصاص المطاطي من مسافة لايقل عن40مترا على الرجلين فقط وليس على الجسم والوجه نظرا لأضرارالبالغة الذي قد يحدثه.
رمز الخبر: ۴۳۷۰۵
تأريخ النشر: 21 January 2020

تضامن اللبنانيون مع المتظاهرين الذي تم إستهدافهم من قبل القوات الأمنية في أعينهم في الإشتباكات الأخيرة في وسط بيروت في خطوة ترمزإلى تأييد مطالب المصابين ومواساة لجراحهم.

وذلك خلال تظاهرهم للتنديد بالأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد وتزامنا مع الإعلان عن قرب تشكيل حكومة غلب عليها طابع المحاصصة السياسية والمخالفة لمطالب المحتجين.

ونشر ناشطون صورا لهم وقد غطى كل منهم إحدى عينيه بيده مرفقة بوسم#ثورتنا_عيونكم و#أقفوا_قنص_العيون.

وفي هذا السياق كتبت الصحفية “جنى الدهيبي” في صفحتها على فيسبوك، علينا جميعا أن نضع القوى الأمنية تحت المراقبة والمحاسبة والمساءلة من قبل المنظمات الحقوقية والمحامين والقانونيين وحتى الأطباء، في ظل كل الإنتهاكات التي تمارسها لقمع المتظاهرين والثوار.

كما أضافت أن وقائع كثيرة تشير أن هذه القوى تستخدم أنواعا من الغاز والرصاص المحرمة دوليا في مثل المظاهرات. أما الأكيد أن معظم الإصابات التي سجلت في صفوف المتظاهرين، والتي طالت أعين وأماكن حساسة من الجسد، فهي تجاوز كبير وإنتهاك صريح لالبس له، وهو ماأكد عليه نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف.

وأكدت أن هذه الوحشية وذلك العبث الذي ورثوه وتعلموه من الأنظمة المجاورة لن نسمح لهم بها أبدا، ولابد من خلق إطارا واضحا للمحاسبة والمراقبة.

وعلق الناشط اللبناني”فارس الحلبي” أن السلطة الأمنية تقوم على استهداف مباشر ومقصود للثوارفي ساحات بيروت بغية تخويفها من النزول إلى الشارع وطالب بإسقاط كل الأجهزة والمؤسسات والأفراد الذين يأمروا وينفذوا باطلاق النارالمباشرعلى المتظاهرين.

وضم الكاتب والمخرج المسرحي العراقي “حسين شكرون” صوته إلى الشعب اللبناني وغرد مستغربا، تفقهون عيون الشعب الذي يطالب بدولة العدالة وإعادة المال المنهوب ومحاسبة الفاسدين وأختم تغريدته قائلا كلنا بعين واحدة و#أقفوا_قنص_العيون.

وأرفق المتفاعلين مع هذا الهاشتاغ، الصور بإنتقادات لاذعة لقوى الأمنية اللبنانية وأن ماتفعله ضد المتظاهرين هو مقتبس من أسلوب الصهاينة على حد قولهم.

وذكروا أن من المشترط أن يتم إطلاق الرصاص المطاطي من مسافة لايقل عن40مترا على الرجلين فقط وليس على الجسم والوجه نظرا لأضرارالبالغة الذي قد يحدثه.

وتعد مواجهات الأسبوع الماضي الأعنف منذ بدء الحراك الشعبي في 17أكتوبر الذي يطالب بإسقاط الطبقة السياسية كاملة ويتهمها بالفساد ويحملها مسؤولية انهيار الوضع الاقتصادي.

وأصيب خلال يومين 546شخصا على الأقل من متظاهرين ومدنيين، بينهم 377السبت وحده الذي استمرت خلاله المواجهات ساعات طويلة، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني.

شفقنا

رایکم