۴۷۶مشاهدات
"عندما صوتت ضد الحرب في العراق، عام 2002، كنت أخشى أن يقود ذلك لزعزعة أكبر لاستقرار المنطقة، وتحول الخوف إلى حقيقة للأسف".
رمز الخبر: ۴۳۴۶۸
تأريخ النشر: 03 January 2020

وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الاغتيالات التي نفذتها القوات الأميركية، فجر اليوم الجمعة في العراق وأبرز من راح فيها الفريق قاسم سليمان قائد فيلق القدس الإيراني، بـ"التصعيد الخطير للعنف".

وقالت بيلوسي: إنه "لا يمكن للولايات المتحدة، والعالم، تحمل تصاعد التوترات إلى نقطة اللاعودة".

من جانبه، قال السيناتور الديمقراطي، كريس مورفي، إن أميركا "قد تطلق في اغتيالها لسليماني، حربا إقليمية واسعة محتملة".

وتساءل مورفي عبر صفحته في "تويتر": "هل اغتالت أميركا ثاني أقوى رجل في إيران من دون تفويض الكونغرس؟".

بدوره قال السيناتور بيرني ساندرز: إن "تصعيد ترامب الخطير يجعلنا أقرب إلى حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط، وقد تكلف أرواحا لا حصر لها، وتريليونات من الدولارات".

وأشار إلى أن ترامب، "وعد بإنهاء الحروب التي لا نهاية لها، ولكن هذا العمل يضعنا على الطريق إلى أخرى".

وأضاف: "عندما صوتت ضد الحرب في العراق، عام 2002، كنت أخشى أن يقود ذلك لزعزعة أكبر لاستقرار المنطقة، وتحول الخوف إلى حقيقة للأسف".

ولفت إلى أن الولايات المتحدة "فقدت ما يقرب من 4500 جندي شجاع، وأصيب عشرات الآلاف، أحرقنا تريليونات الدولارات".

رایکم