۵۶۴مشاهدات
ووصف وزير الخارجية الايراني الاوضاع في مدينة ادلب السورية بانها هشة للغاية وقال، ان من الضروري مواصلة التعاون في مجال اعادة الاستقرار الى ادلب وانهاء تواجد الارهابيين فيها ونحن نتعاون مع روسيا وتركيا في هذا المجال.
رمز الخبر: ۴۳۴۳۳
تأريخ النشر: 31 December 2019

وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اوضاع ادلب بانها هشة للغاية ، مؤكدا ضرورة مواصلة التعاون بين ايران وروسيا وتركيا لانهاء تواجد الارهابيين في هذه المدينة وارساء الامن والاستقرار فيها.

وخلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الاثنين، اشار ظريف الى ان لايران وروسيا رؤى مشتركة حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ونوه الى ان العلاقات الثنائية متنامية بصورة شاملة وواسعة في جميع المجالات وقال، ان التجارة الثنائية والاقليمية واستخدام آلية الاتحاد الاوراسي والتجارة متعددة الاطراف واستعمال العملة الوطنية وتخلص البلدين من الاعتماد على الدولار الاميركي للتبادل التجاري ، تعد من القضايا المهمة التي نتعاون بشانها.

واعتبر ظريف مجال التكنولوجيا والطاقة والنقل والممرات المشتركة، بانها من سائر مجالات التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف بين ايران وروسيا والدول الجارة الاخرى سواء في الاتحاد الاوراسي او سائر الجيران.

ولفت الى التعاون متعدد الاطراف ومنها في قطاع الكهرباء مع روسيا وجمهورية آذربيجان وفي اطار ممر الطاقة بين ايران وروسيا وارمينيا وجورجيا والتعاون الجيد في مجال الترانزيت بين ايران وجمهورية اذربيجان وروسيا، واضاف، اننا نشعر بالكثير من السعادة لان علاقاتنا اليوم مع روسيا في افضل ظروفها التاريخية.

ووصف التعاون بين ايران وروسيا بانه كان ممتازا لانهاء آلام الشعب السوري وهو تعاون افضى الى عملية آستانة من اجل خفض التوتر في سوريا و"اليوم فقد تمكنا بفضل التعاون الثلاثي في آستانة من البدء باول عملية سياسية بعد عدة اعوام من الحرب في سوريا".

واعتبر لجنة الدستور السوري بانها مهمة جدا واعرب عن امله يمضي الطرفان بمحادثات لجنة الدستور بجدية وحسن النية واضاف، ان ايران وروسيا بذلتا في هذا المجال الكثير من الجهود وسنواصل هذه الجهود مع تركيا.

*اوضاع ادلب هشة للغاية

ووصف وزير الخارجية الايراني الاوضاع في مدينة ادلب السورية بانها هشة للغاية وقال، ان من الضروري مواصلة التعاون في مجال اعادة الاستقرار الى ادلب وانهاء تواجد الارهابيين فيها ونحن نتعاون مع روسيا وتركيا في هذا المجال.

ونوه الى نهج التفرد الذي تمارسه اميركا على الصعيد الدولي على نطاق واسع حيث تسعى لفرض مآربها على سائر دول العالم وحتى انها ترغم سائر الدول على خرق القانون، معتبرا ان الحاجة تقتضي تعاونا واسعا لمواجهة هذه الامور واضاف، ان ايران وروسيا تقومان بهذا الامر في اطار الاتفاق النووي وسائر المجالات.

رایکم