أكد وزير الاقتصاد والمالية الايراني "فرهاد دجبسند" أن اجراءات ايران في مجال مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب وكذلك التعاطي مع مجموعة العمل المالي الدولية (فاتف) بانها كانت لغاية الان واسعة وتنفيذية، معربا عن امله بشطب اسم ايران من قائمة الدول غير المتعاونة مع هذه المجموعة.
وخلال لقائه سفراء ومندوبي عدد من الدول الاروروبية والاسيوية مساء الاثنين، أوضح فرهاد دجبسند، بان النظام الداخلي التنفيذي لمكافحة غسيل الاموال الذي يتضمن 158 مادة في اطار 15 فصلا تمت المصادقة عليه في الحكومة كاولوية وهو الان قيد التنفيذ وقال، انه تم الاخذ بنظر الاعتبار في هذا النظام الداخلي أعلى المعايير المطابقة للمواصفات الدولية ويغطي من جانب آخر حاجات البلاد بصورة كاملة.
وأشار رئيس المجلس الاعلى لمكافحة غسيل الاموال لمكافحة ايران للجرائم المنظمة على مدى الاعوام الـ 40 الماضية ومنها التصدي لتهريب المخدرات من خلال رصد مصادر مالية وبشرية كبيرة واضاف أن ايران لها في هذا المجال سجلا واضحا وناصعا جدا.
وأردف أن اجراءات ايران في تنفيذ التوافقات مع مجموعة العمل المالي الدولية (فاتف) كانت لغاية الان واسعة وعميقة جدا ولكن من اجل الاستمرار في هذا المسار ما هي الضمانة كي لا تستغل اميركا المعاهدات الدولية (ضد ايران).
وقال وزير الاقتصاد الايراني إن قضية "فاتف" هي قضية تقنية ولكن للاسف تسعى بعض الدول ومنها اميركا لاستغلالها كاداة سياسية.
واعتبر دجبسند نهج الاحادية الاميركية وانتهاك القواعد الدولية والخروج من المعاهدات، أكبر سد امام حق الشعوب للتجارة الحرة والتبادل المالي على الصعيد الدولي.