۸۸۹مشاهدات
ولفت رشيديان الى انه توقيع 10 مذكرات تفاهم مع المؤسسات الخدمية التابعة لوزارة الحج السعودية، في اطار الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة الى الحجاج الايرانيين.
رمز الخبر: ۴۳۳۲۶
تأريخ النشر: 18 December 2019

اعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية "علي رضا رشيديان" زيادة حصة ايران في موسم الحج المقبل الى أكثر من 87 ألف و 500 شخص.

وفي تصريح للمراسلين في مطار الامام الخميني (رض) في طهران اشار رشيديان بعد عدوته من السعودية الى ان زيارته كانت بدعوة من وزير الحج والزيارة السعودية والتوقيع على مذكرة تفاهم لموسم الحج 1441 هجري، وقال: حققت الزيارة الى السعودية نتائج جيدة، وكان المحور الرئيسي للفريق المفاوض هو متابعة مبدأ عزة وكرامة وسلامة وأمن الحجاج الايرانيين، والذي تم طرحه باعتباره اول مبدأ في مذكرة التفاهم، حيث أكد الجانب السعودي ايضا على تمسكه ومراعاته لهذا المبدأ.

ونوه رئيس منظمة الحج والزيارة الى انه استنادا الى مذكرة التفاهم التي ابرمت مع الجانب السعودي ستزداد حصة ايران في موسم الحج المقبل بمقدار ألف شخص حيث سيكون عدد الحجاج الايرانيين 85 ألف شخص يضاف اليهم 2550 شخص من القائمين بأمور الحج ليصبح العدد الاجمالي 87500 شخص.

واشار رشيديان الى ان مذكرة التفاهم تضمنت طلبا بزيادة عدد الحجاج الايرانيين بمقدار 2000 حاج نظرا الى عدد الطوابير الطويلة للحجاج في قوائم الانتظار والأعوام التي لم يتم فيها إرسال الحجاج الايرانيين، وان الجانب وعد بدراسة الطلب، مشيرا الى انه تم العام الماضي تخصيص 2000 حصة اضافية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

من جانب آخر نوه رشيديان الى انه تقديم طلب رسمي الى الجانب السعودية بان تقوم شركتي طيران "ماهان" و"قشم اير" الايرانيتين الى جانب الناقل الوطني "ايران اير" بعملية نقل الحجاج الى الديار المقدسة.

ولفت رشيديان الى انه توقيع 10 مذكرات تفاهم مع المؤسسات الخدمية التابعة لوزارة الحج السعودية، في اطار الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة الى الحجاج الايرانيين.

وفيما يتعلق بتسيير رحلات العمرة، اكد رشيديان ان هذا الامر رهن بحل المشاكل القائمة والدعم القنصلي للمعتمرين الايرانيين ، وهذا هو أحد أهم المبادئ في الحفاظ على عزة وكرامة وأمن الزوار الايرانيين، وقد جرت مفاوضت في هذا الشأن مع الجانب السعودي الذي اعلن استعداده بخصوص القضايا التنفيذية.

واشار رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية الى ان قضية شهداء كارثة مشعر منى كانت من القضايا التي جرى التباحث بشأنها مع الجانب السعودي، ومتابعة حقوق الشهداء والمصابين بحادث وقوع الرافعة في المسجد الحرام.

رایکم