۱۰۰۳مشاهدات
"ادّلل يـ #السستاني ادّلل * ولدك طبوا للميدان".. يفخرون بالميدان ، يطلقون العيارات النارية وهم في المعركة فرحا لنيل احد ابنائهم الشهادة في سبيل الوطن والدين ورجل اسمه السيد السيستاني وحزنا لفراقه.
رمز الخبر: ۴۳۱۷۲
تأريخ النشر: 03 December 2019

ليس غريبا ان يصنع العراقيون من الدماء نصرا ووطناً واهزوجةُ، بدأ تاريخ اهازيج النصر الجنوبية من قبل ثورة العشرين مرورا بها ومقارعة للطاغية صدام، وليس انتهاءاً بمؤامرة (الجوكر الامريكي) ومحاولاته حرف التظاهرات السلمية المطالبة بالحقوق ومحاسبة الفاسدين، الى حرق وقتل ونهب.

الان حولها ابطال الجنوب لثورة استرداد وطن وحضارة من فكي امريكا واسرائيل وجوكرهم الملعون الذي اراد حرق الحرث والنسل. ردد ابناء اور واريدو وسومر ابناء الحضارة بكل فخر وعنفوان:

"ادّلل يـ #السستاني ادّلل * ولدك طبوا للميدان".. يفخرون بالميدان ، يطلقون العيارات النارية وهم في المعركة فرحا لنيل احد ابنائهم الشهادة في سبيل الوطن والدين ورجل اسمه السيد السيستاني وحزنا لفراقه.

"انداسوا بالرجلين انداسوا ربع الجوكر وآل سعود".. أقدام لم تتلوث بارضية السفارات الحاقدة والماكرة ، اقدام تهرول من باحة التاريخ حاملة قناديل الكرامة والشهامة والنصر لتنتصر وترسم المستقبل وهي واقفة فوق رؤوس عملاء الجوكر وال سعود.

الاهزوجة لدى الجنوبيين وتحديدا الناصرية سلاح ثان في المعركة له طعما اخر بعد النصر، معركتهم الاخيرة كانت مع عملاء الجوكر وال سعود ومندسين ملثمين لايعرف لهم اصل، توحدوا تحت راية مرجعيتهم وتكاتفوا ، يدٌ تحمل جنائز اولادهم نحو الامام علي ابن ابي طالب (ع) حيث نهاية الشجعان وقبورهم الطاهرة ويدُ تهزجُ محتفلة بتفويتها فرصة كادت ان تفعل فعلتها بالجنوب وذي قار والعراق كله ... هذه اهازيجهم ....

"الطارش كل لداعش * ما ننطيكم سجن الحوت"

"عيون الملحة تخوّزر * ياهو يطب السجن الحوت"

"شعندك چاي ملثم * والسلمية تريد وجوه"

"اليوم العگل تسولف * تحمي الدار وتطفي النار"

"عگال الواله المرجع * ذل امريكا وال سعود"

"الملعب لسيستاني الملعب * لا لأمريكا ولا لسعود".

العهد نيوز

رایکم