۷۰۹مشاهدات
ولفت مساعد قائد الجيش الايراني ان حضور القوى الاجنبية في الخليج الفارسي لايضمن الامن وتعتقد أنهم يؤججون الفرقة ويتصيدون في الماء العكر.
رمز الخبر: ۴۳۱۳۶
تأريخ النشر: 01 December 2019

قال مساعد قائد الجيش الايراني في الشؤون العملانية الادميرال محمود موسوي أن طهران سترد على الاستهداف الارهابي لناقلة النفط الايرانية في البحر الاحمر في الوقت والمكان المناسبين بعد تحديد الضالعين في الهجوم بشكل كامل.

واشار محمود موسوي، الى تحديد هوية الضالعين في الهجوم، مؤكدا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست لديها أية رغبة في اتخاذ خطوة وفق الاهداف السيئة وانتهاك القوانين والاعراف التي تتبعها بعض البلدان في البحار الا ان ذلك لايعني الوقوف مكتوفي الايدي وفتح المجال للاخرين ليفعلوا مايشاؤون.

واضاف: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها وثائق وادلة حول الضالعين بشكل مباشر وغير مباشر في هذا التصرف السيء والارهابي المذموم وتتابع هذا الموضوع بالتأكيد عبر القنوات الدبلوماسية.

ونوه الى ان ايران تعتقد أن المنظمات الدولية كمنظمة الملاحة العالمية تتحمل المسؤولية في عدم السماح بتوسيع نطاق مثل هذه الممارسات وزعزعة الامن الملاحي.

وشدد أنه تم التأكيد عدة مرات على أن منظمة الملاحة العالمية تتحمل المسؤولية في متابعة مثل هذه التطورات باعتبارها مسؤولة في مجال الملاحة.

واعرب عن استعداد طهران لتقديم الوثائق والادلة اللازمة ذات الصلة بهذا الهجوم الارهابي الى المؤسسات ذات الصلة والقنوات الدبلوماسية لمتابعتها.

وأكد أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تنظر الى البلدان المطلة على الخليج الفارسي بعين الجوار ولاتعدهم اعداءً لها.

ولفت مساعد قائد الجيش الايراني ان حضور القوى الاجنبية في الخليج الفارسي لايضمن الامن وتعتقد أنهم يؤججون الفرقة ويتصيدون في الماء العكر.

ونوه الى ان تجربة حرب السنوات الثمانية (شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات) كانت ردا مناسبا على الاعداء رغم ان القوة العسكرية والردعية للبلاد حاليا لايمكن مقارنتها بتلك المرحلة.

وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي أهمية فائقة للامن في البحار ولارغبة تحدوها في تقويض الامن مطلقا.

رایکم